شارك مئات الأردنيين، في وقفة احتجاجية قرب السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمان، تنديدًا بالانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه.
وانتظمت الفعالية بدعوات حزبية ونقابية وشعبية أمام ساحة المسجد الكالوتي، بمنطقة الرابية.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أعلام فلسطين، ولافتات كُتب عليها "الكفاح المسلح طريقنا للتحرير"، و"عاشت فلسطين من البحر حتى النهر"، و"نشد على أيديكم"، وغيرها.
وهتفوا "علا يا بلادي علا.. الموت ولا المذلة"، و"التطبيع خيانة"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"الله خلقنا من طين.. بالأردن وفلسطين"، و"أقصى يا مسرى الرسول".
وعلى هامش الفعالية، قال القيادي الإسلامي، أمين عام حزب "الشراكة والإنقاذ" سالم الفلاحات لوكالة "الأناضول": "أوجه رسالة إلى كل أردني وأردنية، وكل عربي وعربية، وإلى كل مسلم يتلو آيات الله ويقرأ سورة الإسراء، أقصانا يُدنسه الصهاينة".
وأضاف "الإسرائيليون لا يطوفون بقرابينهم حول الأقصى، إنهم يطوفون بها حول الأردن، وحول الجزيرة، وحول مصر، وحول لبنان، إنهم يريدون ذبح قرابينهم من أجل أن تطأ أقدامهم الدنسة هذه الأرض المباركة كما وطأت فلسطين".
بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة عبد المجيد دنديس أن "ما حدث اليوم بالأقصى هو إدانة للنظام الرسمي العربي والحكومات التي تهرول لإقامة علاقة مع هذا الكيان".
وقال: "وقوفنا قرب سفارة الكيان هي لمطالبة حكومتنا بطرد هذا السفير (السفير الإسرائيلي) الذي يدنس عاصمتنا الحبيبة عمان، ورسالة تأكيد استمرار الفعل الشعبي الضاغط باتجاه دعم الشعب الفلسطيني ونضاله وكفاحه ضد المجرمين الصهاينة".
وتشهد العديد من محافظات الأردن، فعاليات منددة بالاعتداء الإسرائيلي على الأقصى والمصلين فيه.
وسبق أن حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من أن التصعيد في المسجد الأقصى بمدينة القدس، "يهدد بتفجير الأوضاع، ويقوض كل الجهود للحفاظ على التهدئة الشاملة".