حطم فلسطينيون، اليوم الأحد، المقتنيات اليهودية في "قبر يوسف" بمدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، بعد مهاجمته، وذلك ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات الفلسطينيين شاركوا في مسيرة انطلقت من وسط مخيم "بلاطة" للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، تنديدا بإجراءات الاحتلال في مدينة جنين (شمال) ومخيمها.
وأوضح الشهود أن المسيرة وصلت إلى مقام "قبر يوسف"، حيث حطموا الأبواب ودمروا المقتنيات اليهودية في المكان، وأشعلوا النيران بها، رغم محاولات منعهم من جانب القوة الأمنية الفلسطينية.
بدوره، وصف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، حادثة "الاعتداء" على مقتنيات اليهود في "قبر يوسف" بأنه أمر خطير، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير تجنبًا لتكرار مثل هذا الحادث، على حد قوله.
وقال في تصريحات أوردها موقع "واللا" العبري، إنه "نقل هذا الصباح رسالة حادة إلى السلطة الفلسطينية، طالبا منها تكثيف تواجد قواتها في المكان فورًا، واتخاذ الإجراءات بحق الذين يمسون بالاستقرار والأمن والأماكن المقدسة".
ويقتحم المستوطنون "قبر يوسف" لإقامة الطقوس اليهودية، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، إذ يوجد مركز شرطة تابع للأخيرة بالقرب من القبر لحماية المكان.