دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الأحد إلى تعزيز التكافل والتضامن الوطني والشعبي مع أهالي مدينة جنين ومخيمها وقراها في وجه الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف الأهالي، والهادفة لخنق المدينة اقتصادياً في إطار الإجراءات الصهيونية التي تم الإعلان عنها لمحاصرة المدينة واستنزاف أهلها.
واعتبرت الجبهة في بيان لها تلقت وكالة "أرض كنعان" نسخة عنه أن تعزيز صمود شعبنا في جنين سيُسهم في إفشال مخططات الاحتلال الهادفة لتركيع المدينة وأهلها ومقاومتها، وتفتيت البيئة الحاضنة للمقاومة.
كما دعت السلطة ووزاراتها المختلفة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحرير الاقتصاد في المدينة الصامدة من حصار الاحتلال وإجراءاته، ولضرورة تسهيل حركة التجارة بين المدينة وباقي مدن الضفة، للتخفيف من وطأة إجراءات الاحتلال.
وشددت الجبهة على أن الوفاء لدماء الشهداء وآلام الجرحى وعذابات شعبنا في مدينة جنين، يتطلب حالة دعم وإسناد وطنية وشعبية من جميع مدن الضفة، بما يتطلبه ذلك من تدفق جموع شعبنا إلى المدينة واختراق حصار الاحتلال، والتسوق من أسواقها ومحلاتها التجارية لتوجيه رسائل قوية للاحتلال، أن شعبنا لن يسمح بالاستفراد بالمدينة أو تجويع أهلها.
أيضا دعت أجهزة أمن السلطة إلى الاستجابة لنداءات شعبنا في مدينة جنين، بضرورة التحام عناصر الأجهزة مع أبطال المقاومة للتصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على المدينة.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدة أن جرائم الاحتلال المتواصلة وحصارها الشامل على مدينة جنين قلعة الثوار والمقاومين، لن تحقق أهدافها، ولم ولن تكسر إرادة شعبنا أو أن تقتل روح المقاومة والإصرار المتُجذرة فيهم، وستظل مدينة جنين شوكة في حلق العدو والمستوطنين.