Menu
09:26صحيفة: الاحتلال يراوغ بقضية تصاريح عمال قطاع غزة بهذه الطريقة
09:20مزارعون يكشفون حجم الأضرار الزراعية نتيجة رشّ الاحتلال مبيدات كيماوية
09:19صحة الاحتلال تعلن اكتشاف سلالة جديدة من كورونا
09:15جماعات "الهيكل" تدعو لاقتحام الأقصى اليوم
09:08مخطط إسرائيلي جديد لبناء 1050 وحدة استيطانية في قرية المالحة
09:07صحة الاحتلال تعلن ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بكورونا
09:06بهذه الطريقة .. احتراق شاحنة وقود مصرية متجهة إلى غزة
09:04حملة مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة المحتلة
09:01الاتحاد الأوروبي يرجئ، مرة أخرى تحويل المساعدات المالية للسلطة
08:56العاهل الأردني يحذر من الجمود في عملية السلام بسبب سياسات دولة الاحتلال
08:54الجامعة العربية تجدد مطالبتها بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
08:51مخيما بلاطة وقلنديا يشيعان الشهيدين نادر ريان وعلاء شحام
08:45الاحتلال يصيب شابا بالرصاص الحي ويعتقل إثنين آخرين في جنين
08:44فرار أكثر من 3 ملايين من أوكرانيا
08:42إضراب شامل يعم رهط بالداخل المحتل

صحيفة: الاحتلال يراوغ بقضية تصاريح عمال قطاع غزة بهذه الطريقة

قالت صحيفة "الأيام" المحلية، اليوم الأربعاء، إن ما يعلنه الاحتلال بشأن أعداد تصاريح العمل التي أصدرها غير دقيق، وأن عدداً كبيراً من التصاريح انتهت صلاحيتها، وحاملوها لا يستطيعون اجتياز حاجز معبر بيت حانون "إيريز"، كما تواصل سلطات الاحتلال سحب ومصادرة تصاريح عمال وتجار سارية المفعول بصورة يومية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع في وزارة الشؤون المدنية، قوله، إنه من المفترض أن يكون هناك 10 آلاف تصريح عامل وتاجر فعالة، لكن هذا غير حقيقي بالمطلق، فهناك نحو 2600 تصريح إما انتهت صلاحيتها، أو تنتظر موافقات إسرائيلية، إضافة لعشرات التصاريح جرى سحبها.

وأوضح أنه كان من المفترض أن تأتي موافقات إسرائيلية لنحو 2000 تصريح جديد مطلع الأسبوع الجاري، حتى يعود العدد لما كان عليه سابقاً "10 آلاف تصريح"، لكن حتى اللحظة لم تصل هذه التصاريح.

وبين المصدر أن هناك مماطلات كبيرة في إصدار التصاريح، والأمر يستغرق وقتاً طويلاً، وكثير من الردود تكون باهتة، مثل "قيد الفحص"، وأن الأسبوعين الماضيين شهدا رفض 2000 طلب لعمال تقدموا للحصول على فرص عمل، في حين لم يحصل المئات على أي ردود.

وتفرض حكومة الاحتلال شروطاً لقبول طلب المتقدم للتصريح، منها أن يكون متزوجاً وعمره تجاوز 26 عاماً، وأن لا يكون موظفاً حكومياً، ولا يوجد دخل ثابت له، وأن يكون قد حصل على شهادة التطعيم ضد فيروس كورونا، والأهم من ذلك اجتياز الفحص الأمني.

وبين المصدر أن سحب التصاريح مستمر، ويحدث بصورة شبه يومية، تحت ذريعة عدم التطعيم، وأخرى بأن رقم الجوال غير مطابق، وفي مرات يتذرع الاحتلال بحجة نقص الأوراق لسحب التصاريح.

وأوضح أن الاحتلال يحاول رسم صورة مغايرة للواقع، عبر ادعاء زيادة التصاريح، وتسهيلات للعمال، والحقيقة أن هناك دائماً جزءاً من التصاريح غير صالحة للتنقل، مبيناً أن الشؤون المدنية تصلها وعود يومية بزيادة عدد التصاريح، "لكن في الغالب لا يحدث شيء على الأرض".

وأكد المصدر أن الاحتلال لم يصدر حتى الآن أي تصريح بصيغة "عامل"، وجميعها تحت بند "تاجر"، وهذا يعفي الاحتلال من جميع الحقوق والالتزامات تجاه العمال، من تأمين صحي، وحقوق أخرى.