Menu
09:04حملة مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة المحتلة
09:01الاتحاد الأوروبي يرجئ، مرة أخرى تحويل المساعدات المالية للسلطة
08:56العاهل الأردني يحذر من الجمود في عملية السلام بسبب سياسات دولة الاحتلال
08:54الجامعة العربية تجدد مطالبتها بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
08:51مخيما بلاطة وقلنديا يشيعان الشهيدين نادر ريان وعلاء شحام
08:45الاحتلال يصيب شابا بالرصاص الحي ويعتقل إثنين آخرين في جنين
08:44فرار أكثر من 3 ملايين من أوكرانيا
08:42إضراب شامل يعم رهط بالداخل المحتل
08:38تعرف علي اسعار صرف العملات
08:37حالة الطقس: اجواء باردة ودرجات الحرارة أقل من معدلها بحدود 9 درجات
12:23التهديد باجتياح غزة ليس أكثر من كلام لعدة أسباب...
11:2553 مستوطنا اقتحموا الأقصى
11:20الاحتلال يعتقل 21 مواطنا من الضفة
12:1323 شهيدا في الضفة منذ بداية العام الجاري
11:16عقوبات جديدة بحق الأسرى: مصادرة معدات الطبخ وحرمان الأسرى من الخضار والفواكه

الاتحاد الأوروبي يرجئ، مرة أخرى تحويل المساعدات المالية للسلطة

قرر الاتحاد الأوروبي، مرة أخرى، إرجاء تحويل المساعدة المالية السنوية إلى السلطة الفلسطينية، وذلك بعد فشل أعضاء الاتحاد في تجنيد أغلبية لإلغاء طلب الممثل المجري ربط تحويل الميزانية بتغيير المناهج الدراسية في مدارس الضفة الغربية.

وتبنت لجنة مراجعة الميزانية في البرلمان الأوروبي في ابريل موقف الممثل المجري، أوليفر فارلي، الذي يشترط تحويل المساعدة، البالغة 214 مليون يورو، بتغيير المناهج الدراسية الفلسطينية، بادعاء أنها تتضمن "مواد تحريضية ضد إسرائيل ومحتوى لا سامي".

في الأيام الأخيرة، جرت مناقشات في مقر الاتحاد في بروكسل بشأن تحويل المساعدة المالية قبل التصويت الذي جرى الليلة قبل الماضية في الاتحاد. وحاول وفد من الدبلوماسيين الفلسطينيين إقناع ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بإلغاء الشروط، لكنهم فشلوا في جهودهم وبالتالي سيتم تأجيل تحويل المساعدات مرة أخرى.

وادعت السلطة الفلسطينية أن وضع الشروط خطوة خطيرة واستسلام للإملاءات الإسرائيلية منذ عهد حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو. وصرح مسؤول حكومي كبير في رام الله لصحيفة "هآرتس"، أمس، بأن فارلي "يتصرف مثل آخر عضو في اليمين المتطرف في إسرائيل ويطرح في كل مطالب وشروط للمساعدة". وتشير التقديرات إلى أن القرار بشأن هذه المسألة سيعتمد على المفوضية الأوروبية في الأشهر المقبلة.

وأضاف مسؤول فلسطيني كبير مطلع على التفاصيل أن سلوك بعض الدول الأوروبية كان "محيرا على أقل تقدير". وقال: "يتحدثون معنا عن المناهج وحقوق الإنسان ... لكنهم يتجاهلون الانتهاكات والسلوك اليومي لإسرائيل كقوة احتلال تمنع أي إمكانية لتحقيق الاستقلال الاقتصادي والسياسي".

في نهاية الأسبوع الماضي، التقى وزير الخارجية رياض المالكي مع فارلي في تركيا وأوضح أن السلطة الفلسطينية لن توافق على الشروط. وعلمت "هآرتس" أن هذا الموضوع تم طرحه أيضا في محادثات أجراها مسؤولون فلسطينيون كبار مع مسؤولين في حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية.