Menu
10:50مستوطنون يعتدون على فتيات في قرية كيسان ببيت لحم
10:48مخطّط استيطاني جديد لبناء 6000 وحدة على أنقاض أراضي قرى مهجّرة بالقدس
10:47مساهمة في تهويد القدس .. تركيا تسلم “نقش سلوان” للاحتلال
13:45البكري يكشف عن موعد سفر الفوج الأول من معتمري قطاع غزة
09:44شهاب: الهيئة الوطنية لإسناد الداخل تَعِمد قيم ومفاهيم معركة "سيف القدس"
09:40صورة: وفاة شاب من قطاع غزة خلال محاولته الهجرة الى أوروبا
09:36حماس: اجتماع اليوم للقوى الوطنية والإسلامية بغزة تاريخي
09:35اتحاد الكرة يصدر تعليمات خاصة بلقاء الشجاعية والهلال
09:31أبو ريالة يتحدث عن أزمة المفصولين من "الأونروا"
09:30الكونغرس الأمريكي يقر مساعدات بـ259 مليون دولار للفلسطينيين
09:28الانتخابات المحلية: نشر كشف المرشحين النهائي وبدء الدعاية الانتخابية
09:25لليوم الـ71 على التوالي .. الأسرى الإداريين يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال
09:22العالم يحبس أنفاسه.. "قافلة الموت" تتحرك نحو كييف
09:19"دولة" الاحتلال تعيّن قنصلاً جديداً في المغرب
09:14النائب قرعاوي يدعو لإسناد الحركة الأسيرة في معركتها ضد إدارة سجون الاحتلال

مساهمة في تهويد القدس .. تركيا تسلم “نقش سلوان” للاحتلال

كشفت مواقع عبرية أن خطوة استثنائية قامت بها السلطات التركية خلال اجتماع بين كبار أعضاء الوفد “الإسرائيلي” الذي رافق رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ في زيارته لتركيا، وكبار مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم فيها تسليم “نقش سلوان” الموجود بمتحف الآثار في اسطنبول للاحتلال الإسرائيلي.

ويُطلق الاحتلال على النقش الأثري الشهير “نقش سلوان” اسم “كتوبت هشيلوح” وهو معروض حالياً في متحف الآثار في إسطنبول، وتم تسليمه للاحتلال.

 وتزعم مصادر الاحتلال أن القطعة التاريخية تمثل قيمة دينية وتاريخية بالنسبة لهم، وربما تكون شمعدانًا قديمًا من فترة الحكم العثماني.

وتم اكتشاف “نقش سلوان” الأثري عام 1880 في قناة قديمة تمر من سلوان وتزود مدينة القدس بالمياه، ويصف النقش الذي تم تخليده على الحائط بالكتابة العبرية القديمة لقاءً بين مجموعتين من الحجارة العبريين في أيام “حزقيا” ملك يهوذا في حوالي 702 قبل الميلاد، بالنسبة للكثيرين هذا هو أهم نقش تاريخي من العصور التوراتية، كما تدعي وزارة الآثار التابعة للاحتلال.

وتمت إزالة النقش من مكانه عام 1890 وتنقل في أماكن مختلفة وفي النهاية وضعت الدولة العثمانية يدها عليه وتم إرساله إلى متحف الآثار في إسطنبول، ولا يزال موجودًا هناك ويجذب جمهورًا كبيرًا من السياح.

وقبل خمس سنوات حاولت وزيرة الثقافة التابعة للاحتلال آنذاك ميري ريغيف إعادة النقش، وعرضت على الأتراك استبداله بـ”فيلين”، وتم رفض العرض.

الفلسطينيون والعرب عبّروا عن غضبهم إزاء هذا الاتفاق، وإعادة النقش للاحتلال وذلك عبر منشورات لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر باحثون بأن هذه الخطوة التركية تدعم تهويد القدس المحتلة، وبدلًا من إعادة الأمانة إلى أصحابها الفلسطينيين، سيتم تسليم “نقش سلوان” الذي يعود إلى القرون القديمة قبل الميلاد لدولة الاحتلال والمستوطنين.

آخرون قالوا: “في ظل الصراع المحتدم على تغييب وتغريب روايتنا التاريخية والسياسات الممنهجة لتهويد القدس والمقدسات.. السلطات التركية توافق على تسليم “إسرائيل” نقش سلوان في اللقاء الأخير”.

وبحسب مقال للباحث أحمد الدبش، منذ أن اكْتُشِف ذلك النقش المسمّى نقش سلوان، أُثيرَت أسئلة، لم يُعْثَر لها على إجابة، حتّى اليوم؛ مثلًا متى كُتِب ذلك النقش؟ ولماذا عُثِرَ عليه، في عمق النفق، وليس عند مدخله؟ ولماذا لم يُذْكَر اسم الحاكم، الّذي أمر بحفر النفق؟. واعتبر أن ذلك دليلا على زيف الرواية الصهيونية بشأن النقش بالإضافة إلى أدلة أخرى أوردها في مقالته “نقش سلوان… ارتباك التأريخ التوراتيّ”.

وكان رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ قد زار تركيا بعد دعوة من الرئيس التركي، وجرى استقباله بحفاوة بالغة، وهو ما لاقى ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين، الذين اعتبروا الموقف التركي تطبيعاً خطيرًا مع الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية والفلسطينيين.