ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، أن محكمة الاحتلال في الناصرة، صادقت الأسبوع الماضي على طلب مصلحة السجون بتمديد أسير فلسطيني مصاب بالفصام، لمدة ستة أشهر أخرى، بعد أن احتجزته في عزل سجن جلبوع لأكثر من عام على التوالي بتجديد عزله باستمرار.
وبحسب الصحيفة، فإن الأسير “ي” يعاني من تدهور حالته العقلية ونقل إلى مركز الصحة العقلية، وبعد خروجه من المستشفى في 9 مارس/ آذار الماضي، أعيد مجددًا إلى العزل، وكانت المحكمة العليا في ديسمبر/ كانون الأول، وافق على استمرار عزله بحجة أنه خطير على بيئته.
وطالب الأسير الفلسطيني من خلال مؤسسة أطباء من أجل حقوق الإنسان، بأن المحكمة يجب أن تنظر في قضيته كونه مريضًا مصابًا بالفصام، وبقائه في العزل يؤثر على حالته العقلية بشكل أكبر، في حين إمكانية وجوده في مكان علاجي مناسب قد يعمل على استقرار حالته ويقلل من مخاطره.
وقدمت المؤسسة رأيين نفسيين من أطباء متخصصين في المصلحة العقلية تؤكد أن بقاء الأسير في العزل سيفاقم من حالته، فيما قالت مصلحة السجون إنه خضع لمتابعة نفسية وتلقى أدوية وليس محتجزًا بسبب مرضه ولكن بسبب سلوكه الخطير. وفق زعمها.
وأقرت المحكمة في نهاية القضية بأنه يجب إبقائه في العزل بحجة الحفاظ على سلامة السجانين والأسرى الآخرين.