نعتحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، شهيد فلسطين، الفتى محمد شحادة (14 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوّات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وقال القيادي في حماس عبد الحكيم حنيني في بيان له مساء اليوم إنَّ جريمة قتل الفتى محمد شحادة بدم بارد، وبالرّصاص الحيّ، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ثمَّ اختطافه، تؤكّد مجدداً وحشية الاحتلال وساديته وإرهابه ضدّ الأطفال والأبرياء العزّل من أبناء شعبنا.
وتقدمت حركة حماس ببخالص التعزية والمواساة إلى عائلة الشهيد محمد شحادة، وأهلنا في بيت لحم الصَّامدة.
وأكدت أنَّ دماء الفتى الشهيد ستبقى لعنة تلاحق الاحتلال وقادته المجرمين، وشعلة ستزهر ثورة وانتفاضة في وجه العدو حتى التحرير والعودة. وأمام هذه الجريمة البشعة فإننا ندعو جماهير شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة المحتلة، إلى مواصلة تصعيد المواجهة مع الاحتلال، وتجديد الاشتباك معه بكافة السبل المتاحة، دفاعاً عن أطفالنا وأرضنا ومقدساتنا حتّى زوال الاحتلال.