Menu
11:20"الإعلام العبري" يتحدث عن الموعد المتوقع للتصعيد بين المقاومة بغزة وجيش الاحتلال
11:16الكشف عن خارطة بريطانية لغزو روسي محتمل لأوكرانيا
11:13شرطة الاحتلال تستمر اليوم بالانتشار المكثف في حي الشيخ جراح
11:09صحيفة تكشف عن أسباب سعي حكومة الاحتلال تعطيل نقل الغاز من مصر إلى لبنان
11:04الاحتلال يرفض التعاون مع فريق أممي يحقق في العدوان الأخير على غزة
10:58منظمة تطالب بيلوسي بزيارة قطاع غزة لرؤية آثار دعم "إسرائيل"
10:54"بالرابط." تعرف على خطيب مسجدك اليوم الجمعة
10:42الآلاف يلبون نداء "فجر التحدي" بالمسجد الأقصى
10:39قوات الاحتلال تطلق النار تجاه المزارعين شرق خان يونس
10:35"المشتركة للاجئين" تطالب الأونروا بتسديد مستحقات إعمار عدوان 2014
10:32لجنة الانتخابات: انتهاء مرحلة الترشح للمرحلة الثانية للمحليات
10:29تجريف طرق واندلاع مواجهات في بيتا
10:26حالة الطقس: أجواء لطيفة اليوم وانخفاض ملموس غدا
22:45التنمية تصدر توضيحا مهما بشأن المستفيدين من المنحة القطرية 100 دولار
22:42أمطار غزيرة وعواصف السبت بسبب حالة جوية مركبة
التصعيد بينا غزة والاحتلال

"الإعلام العبري" يتحدث عن الموعد المتوقع للتصعيد بين المقاومة بغزة وجيش الاحتلال

لا زالت وسائل الإعلام العبرية، تسلط الضوء على الأحداث الجارية في حي الشيخ جراح شرقي القدس، والمخاوف الإسرائيلية المتزايدة تجاه إمكانية حصول تصعيد كبير يشمل قطاع غزة والضفة الغربية وربما يمتد لمناطق الداخل كما جرى في أحداث مايو/ أيار الماضي.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن التقييمات تتعزز لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قد يكون هناك موجة تصعيد حقيقية في شهر أبريل/ نيسان المقبل، بين بداية شهر رمضان، وعيد الفصح اليهودي، وأنه سيكون ثاني تصعيد في أقل من عام بعد العدوان الأخير على غزة”.

وتشير الصحيفة، إلى أن قائد لواء جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية آفي بلوط، أرسل مؤخرًا لقيادة جيشه تحذيرًا حقيقيًا من إمكانية تطور الأوضاع الميدانية، داعيًا إلى اتخاذ تدابير وإجراءات وقائية، مشيرةً إلى أن قيادة الجيش بالضفة ستجري 6 مناورات في مناطق مختلفة خلال الأسابيع المقبلة للتعامل مع أي سيناريوهات وتحديث خططها العملياتية.

وتقول الصحيفة، إنه بالرغم من أن حماس تبدو أكثر تحفظًا بعض الشيء عن المرة السابقة التي أدت لمعركة "سيف القدس" بتشابه نفس الأحداث، وذلك بحكم التسهيلات الاقتصادية لغزة والهدوء النسبي وانخراطها في إعادة تأهيل قدراتها العسكرية، إلا أن التهديدات من الحركة لم تتوقف، وقد ينشأ عن الوضع الحالي في ظل إمكانية توسع الأحداث لتصل إلى المسجد الأقصى ومع بداية شهر رمضان، تهديدًا حقيقيًا.

وأشارت الصحيفة إلى زيادة أحداث المواجهات والاشتباكات المسلحة بالضفة الغربية خاصة بعد أن اغتالت قوة إسرائيلية 3 مسلحين من كتائب شهداء الأقصى في قلب مدينة نابلس، مشيرةً إلى زيادة أيضًا في استهداف مركبات المستوطنين بالحجارة والزجاجات الحارقة في الأشهر الأخيرة، إلى جانب زيادة في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.

ويرى بعض قادة الجيش في الميدان، أن هذا التراكم للظروف بمثابة “برميل متفجرات قد ينفجر في أي لحظة”

من جهتها نقلت صحيفة معاريف العبرية، عن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، تحذيرهم من تفجر الأوضاع خل الأشهر المقبلة خاصة مع اقتراب شهر رمضان ومناسبات أخرى تعتبر حساسة للغاية وقد تؤدي لتفجر الأوضاع في مثل هذا الوقت.

ورأت تلك المصادر، أن هناك مسافة لتوقيف التصعيد، وأن هناك قدرة لدى الجيش الإسرائيلي للتأثير على ذلك من خلال تهدئة الأوضاع في الشيخ جراح والتأكد من عدم انزلاق الأمور إلى مواجهات في المسجد الأقصى ومحيطه، وتقديم مزيد من التسهيلات للفلسطينيين قبل شهر رمضان.

وبحسب تلك المصادر، فإن المؤشرات تدلل على أنه لن يكون هناك تصعيد جديد مع قطاع غزة، وتعتقد أن لدى حماس مصلحة الآن في تكثيف قدراتها، وتحسين الوضع الاقتصادي، وأنه غير مهتمة بالمواجهة ولن تدخل فيها من أجل الشيخ جراح فقط، لكن قد تؤدي أي مواجهات في المسجد الأقصى إلى تغيير الصورة.

وقال مصدر أمني إسرائيلي، إن “حادثة واحدة خطيرة يمكن أن تتسبب دائمًا في إشعال الوضع بالمنطقة، وفي الوقت الحالي لا توجد نية من جانب حماس لتصعيد الوضع الأمني ​​في الجنوب”.

ووفقًا لصحيفة معاريف العبرية، فإن المؤسسة الأمنية رصدت حملة تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل حماس لتصعيد الأوضاع في الضفة والمواجهات في الشيخ جراح، وسط توقعات أن تكثف الحركة من جهودها لتنفيذ هجمات بالضفة خل الأشهر المقبلة مع الحفاظ على الهدوء بغزة.

وبحسب مصادر أمنية، فإن عدد التحذيرات بإمكانية شن هجمات زادت مقارنة بالأشهر التي سبقت عملية “حارس الأسوار”، وهذا هو الحال أيضًا مع نطاق معطيات “الإرهاب الشعبي” – وفق وصفها – في إشارة لإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، والتي تتزامن مع توسيع نطاق نشاطات الجيش الإسرائيلي في جنين ونابلس.