Menu
15:10الإعلام العبري يتحدث عن تقديرات أجهزة الاحتلال الأمنية بخصوص التهدئة مع غزة
15:03الشعبية تدين عدم إدراج الاحتلال على قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال
15:01بلدية لشبونة تكشف عن تسليم معلومات للاحتلال تخص مؤيدين للقضية الفلسطينية
14:58وفاة الشيخ عبد الحليم الباشا من قلقيلية بتركيا
14:55تقرير: الاحتلال يتسابق على تمرير قوانين لتطوير مشروع الاستيطان
14:54مستوطنون يخطون شعارات مسيئة للرسول على طريق البحر الميت
14:53الاحتلال يعتقل شابا من حي بطن الهوى في القدس المحتلة
14:51إصابة مسنة من ذوي الإعاقة باعتداء للمستوطنين على المواطنين جنوب الخليل
14:486 مباريات في دوري غزة اليوم
14:47حالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في جبع جنوب جنين
14:22بعد إنتهاء الفرز .. تعرف على الرئيس الإيراني الجديد
14:18تعرف على أحدث إحصائية لإصابات ووفيات كورونا حول العالم
14:13"يديعوت": مغازلة الأسد لتل أبيب لا تتوقف
14:10غوتيريش يرفض إدراج جيش الاحتلال على اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال
14:09نتنياهو يرفض مغادرة مقر رئيس الحكومة الرسمي وبينيت يمهله أسبوعين

الإعلام العبري يتحدث عن تقديرات أجهزة الاحتلال الأمنية بخصوص التهدئة مع غزة

ذهبت تقديرات سياسية وأمنية إسرائيلية، مساء الجمعة، إلى أن عدوانًا على قطاع غزة هو مسألة وقت.

فبينما نقل موقع "واي نت" تقديرات سياسيّة أن "إسرائيل" ستشن حربًا على قطاع غزّة خلال شهرين، نقلت القناة 12 عن مصدر أمني كبير أن "الحرب أو الأيام القتالية" ستكون خلال "أسابيع قليلة".

وأبرزت القناة 12 أربع نقاط خلافية بين الاحتلال وحركة "حماس"، زعمت أنها ستؤدي "على ما يبدو، إلى تصعيد إضافي".

وأولى هذه الخلافات، وفق القناة، المنحة القطرية لقطاع غزّة، وآلية إدخالها إلى القطاع. وزعمت القناة أن حركة "حماس" ترفض تحويل المنحة إلى السلطة الفلسطينية لتوزيعها. ورجّحت القناة أن يتم التوصل إلى تسوية تنقل بموجبها مسؤولية المنحة إلى الأمم المتحدة.

أما الخلاف الثاني، وفق القناة، فهو نقطة انطلاق مفاوضات التوصّل إلى تهدئة، من الأوضاع عشية الحرب الأخيرة على القطاع، أو من الوضع الحالي؟ فبينما تطلب حركة "حماس" إعادة فتح مساحة الصيد بشكل كامل قبل انطلاق المفاوضات، يصرّ الاحتلال أن تكون هذه "التسهيلات" جزءًا من المفاوضات.

والخلاف الثالث، هو سياسة الردّ الإسرائيلية على البالونات الحارقة من قطاع غزة. ويتّجه الاحتلال الإسرائيلي إلى "الرد على البالون الحارق مثل الرد على الصاروخ".

بينما الخلاف الرابع هو قضية الأسرى، فبينما يصرّ الاحتلال الإسرائيلي على أن استعادة الأسرى هو جزء من المفاوضات لإعادة إعمار القطاع، تطلب حركة "حماس" أن يُترك الموضوع جانبًا، والتطرق إليه عبر صفقة خاصّة لتبادل الأسرى.

بموازاة ذلك، ذكر موقع "واللا"، مساء الجمعة، أنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدّر أن حركة "حماس" لن تتردّد في إطلاق صواريخ على "إسرائيل" إن لم يطرأ تقدّم في الاتصالات للتوصل إلى تهدئة، على المدى القريب.

وتشير توقعات في "إسرائيل" إلى أن التصعيد العسكري بين "إسرائيل" وحركة "حماس" في قطاع غزة قد يُحسم الأسبوع المقبل. وفي المقابل، ترى توقعات أخرى أن العدوان على غزة، الشهر الماضي، لم يحقق النتائج السياسية المرجوة، خاصة وأنه مرّ شهر تقريبا على نهايته.

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، الجمعة، أنه "من الجائز أن يتضح الأسبوع المقبل إذا كانت وجهتنا نحو مفاوضات حول تهدئة في القطاع، أو إلى تصعيد آخر، يضع إصرار الحكومة الإسرائيلية أمام امتحان خاطف".

وأضاف أن "حكومة بينيت – لبيد تجاوزت امتحانها الأمني الأولي هذا الأسبوع بنجاح نسبي"، بادعاء أن "مسيرة الأعلام غير الضرورية" أثارت الاضطرابات المتوقعة في القدس المحتلة "من دون أن تشعل حتى الآن حريقا جديدا في قطاع غزة"، وأن رد "إسرائيل" على البالونات الحارقة كانت "أشد من العادة، لكنه مدروس" لأنه لم تقع خسائر بشرية بين الفلسطينيين.