أدانت حركة حماس بشدة سياسة القمع وتكميم الأفواه، والاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية بحق أهلنا في الضفة الغربية، والتي طالت مؤخرًا عددًا من النشطاء والمثقفين والأسرى المحررين المعتصمين أمام شرطة رام الله، واعتقالهم والاعتداء عليهم أثناء مشاركتهم في اعتصام للمطالبة بمحاسبة قتلة نزار بنات.
وأكدت الحركة في بيان لها "إن هذه السياسات المشينة للسلطة الفلسطينية بمثابة خطيئة وطنية، وإساءة لمسيرة النضال الفلسطيني الطويلة".
وطالبت "السلطة في الضفة بإطلاق سراح المعتقلين فورًا، والعمل على محاسبة قتلة نزار بنات ومحاكمتهم، ووضع حد لكل المتلاعبين بالسلم المجتمعي والنسيج الوطني الفلسطيني".
واعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية العديد من الناشطين واعتدت عليهم، مساء السبت، في محاولة لإفشال اعتصام يطالب بالقصاص من قتلة "نزار بنات".