Menu
12:12العقاد يتحدث عن الموجة الجديدة من كورونا وتجهيزات الصحة لمواجهتها
12:11موقع عربي يكشف عن تحضير فصائل المقاومة لـ"يوم غضب" شرق القطاع في هذا اليوم
12:09رسالة جديدة من المقاومة للاحتلال عبر الوسط المصري .. هذه فحواها
12:06فصائل المقاومة بغزة تدرس التوجه لهذا الخيار ردًا على إجراءات الاحتلال
12:05شرطة الاحتلال تزعم العثور على 8 قطع سلاح بمنزل عجوز بالجليل
12:03منظمات أميركية تدين اتفاق شراكة بين مستشفى مدينة تامبا وشركات إسرائيلية
11:57إحصائية حركة السفر عبر معبر رفح البري خلال الأسبوع الماضي
11:55صورة: جدول مباريات الجولة القادمة من دوري غزة
11:54بينيت يقرر تقليص عدد تصاريح البناء في المستوطنات
11:53لابيد: المغرب و"إسرائيل" يتبادلان السفارات في غضون شهرين
11:50تضامنا مع فلسطين .. أميركيون يغلقون مداخل شركة "رايثيون" المصنعة للصواريخ الموجهة
11:48115 وفاة بـ"كورونا" منذ مطلع أغسطس في "إسرائيل"
11:46وزارة الصحة: لدي الاحتلال الاسرائيلي توصي بإعطاء جرعة ثالثة ضد كورونا
11:41عزام الأحمد يتحدث حول إعمار غزة والمنحة القطرية الجديدة
11:37دعوات فلسطينية للاحتشاد في المسجد الإبراهيمي والصلاة فيه اليوم

رسالة جديدة من المقاومة للاحتلال عبر الوسط المصري .. هذه فحواها

قالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة، إن أطرافاً فلسطينية اقترحت إدخال الأموال عبر معبر رفح البرّي، وتوزيعها عن طريق البريد كحلّ وسط لمنع تفجّر الأوضاع.

وبحسب الصحيفة، فإن الفصائل في غزة  أبلغت الوسيط المصري عقب انتهاء اجتماعها أمس الخميس، أنها بصدد الذهاب نحو تصعيد متدرّج خلال الأيام المقبلة في ظلّ استنفاد المهلة التي أُعطيت للعدو لفتح المعابر وإدخال المنحة القطرية، واستمرار الجانب الإسرائيلي في ربط ملفّ الوضع الإنساني في غزة بملفّ صفقة تبادل الأسرى.

وكان الناطق باسم حركة «حماس»، حازم قاسم، أشار إلى أن «الاتصالات مستمرّة مع الوسطاء لإلزام الاحتلال» بالتراجع عن خطواته، محذّراً من أن «استمرار الحصار يمثّل أحد صواعق التفجير والتوتّر». 

وقال قاسم: «نحن نعطي الأولوية لمساعي الوسطاء لإجبار الاحتلال على رفع الإغلاق، وفي حال واصل تعنّته فلا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي، وشعبنا خاض قبل ذلك حالة كفاحية كبيرة كان أحد أهدافها كسر الحصار». 

وفي الوقت الذي ذكرت فيه إذاعة جيش الاحتلال أن السلطة رفعت يدها عن قضية المنحة القطرية، وأن مذكّرة التفاهم التي وقّعتها مع السفير القطري أصبحت لاغية وباطلة، بسبب رفض البنوك التي لديها فروع في غزة الانخراط في العملية خوفاً من تجريمها بموجب «قانون مكافحة الإرهاب» الأميركي، نفى مصدر للصحيفة اللبنانية في رام الله تراجُع الأخيرة عن الاتفاق، مؤكّداً استمرار المفاوضات مع البنوك للتوصّل إلى صيغة يمكن من خلالها استقبال الأموال وصرفها للأسر الفقيرة. لكن رئيس «الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين»، سامي العمصي، اتّهم السلطة بالتعطيل المتعمّد لصرف المنحة، ما يفاقم المعاناة المعيشية لـ160 ألف مستفيد، معتبراً ما تفعله «تلاعباً مقصوداً يتماهى مع التضييق الإسرائيلي وتشديد الحصار».