Menu
15:33وزارة الأوقاف برام الله: لم نُبلغ من السعودية ببدء موسم العمرة رسميا
15:32البنوك والمصارف في فلسطين تعطل يوم غد
15:31الاتحاد الأوروبي: الأدلة تشير إلى ضلوع إيران في الهجوم على السفينة الإسرائيلية
15:28تنويه هام من نقابة المحاميين بشأن الانتساب لكليات الحقوق
13:27انطلاق الحملة الوطنية والدولية لإنهاء ملف الاعتقال الإداري
15:25كشف جديد.. آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الاثنين
15:24صبيحات: ارتفاع طفيف في مؤشر الإصابات بفيروس "كورونا"
13:22الصحة برام الله تكشف حصيلة الوفيات والإصابات في فلسطين
12:21"الأشغال" بغزة: أنجزنا 90% من إزالة ركام العداون على غزة
11:35حماس: تجربة بيتا النضالية تمثل أيقونة للمقاومة الشعبية
11:17بالأسماء: 13 أسيرًا يواصلون إضرابهم عن الطعام وأوضاعهم الصحية تتفاقم
15:13الاحتلال يعتقل شابا حاول التسلل عبر حدود الارن
10:4572 فلسطينيًا قتلوا في الداخل المحتل منذ بداية 2021
10:10غزة: التوافق على إحالة الملفات من النيابة العسكرية للنيابة العامة والتي أحد أطرافها مدني
09:40الجامعة الإسلامية بغزة توضح بشأن عطلة رأس السنة الهجرية

انطلاق الحملة الوطنية والدولية لإنهاء ملف الاعتقال الإداري

أعلنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى، اليوم الأحد، عن انطلاق الحملة الوطنية والدولية لإنهاء ملف الاعتقال الإداري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بالتزامن من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، وأمام مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله، بمشاركة ممثلين عن الفصائل ومؤسسات حقوقية ومعنية بالأسرى وأسرى محررين.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة ممثلة عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية: "من غزة المحاصرة، وفي هذا المؤتمر التزامني بين غزة والضفة في وحدة وطنية وموقف موحد؛ نعلن عن انطلاق الحملة الوطنية لكسر ملف الاعتقال الإداري وإنهاء هذه المعاناة بشكل وطني وداعم لأسرانا".

وأشار البطش إلى وجود 450 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال "يعانون من هذا القيد (الاعتقال الإداري) الذي ورثه الاحتلال الإسرائيلي من الانتداب البريطاني قبل أن يغادر فلسطين".

وأضاف "هذا الاعتقال يشكل سيفًا مسلّطًا على أبناء شعبنا، وهو ظلم مستباح دائم ويستبيح كرامة الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة، وفي كل مكان يتواجد فيه المحتل الصهيوني".

ولفت إلى أنه جراء معاناة الأسرى المعتقلين إداريًّا، دشنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات الأسرى ووزارة الأسرى حملةً وطنية لإسناد المناضلين المضربين والمتضررين من الاعتقال؛ حتى نضع حدًا وطنيًّا له.

وتابع "من غير المعقول أن يستمر هذا الظلم على أبنائنا، وأن يستمر الاعتقال الإداري أمام مسمع ومرأى العالم، لا بد من الوقوف أمام هذه السياسة الصهيونية".

وشدد على ضرورة وجود حراك وضغط وطني لإنهاء هذه المأساة؛ "وذلك يتطلب منّا وحدة الموقف والعمل الوطني المشترك، كما هي الآن وحدة الخطاب الإعلامي".

وطالب بإسناد المعتقلين في الخطوات النضالية المزمع اتخاذها كافة كي ينتهي الاعتقال الإداري.

ودعا البطش أبناء شعبنا في كل مكان إلى التحرك الجاد والفاعل من أجل الضغط على الاحتلال حتى يتراجع، ويُنهي المعاناة المستمرة التي يسببها الاعتقال الإداري.

ووجه رسالة للأسرى في سجون الاحتلال قال فيها: "إننا معكم وشعبكم معكم، والحركة الوطنية سواء الأسيرة أو الفاعلة في ساحات الوطن هي موحّدة من أجل كسر الاعتقال الإداري".

ودعا البطش للضغط أكثر على المستوطنين وجنود الاحتلال في كل مكان؛ من أجل هدف وحيد الآن، وهو وقف الاعتقالات الإداري وكسره وعدم الاستمرار به.

وطالب كافة المؤسسة الحقوقية على مستوى فلسطين والعالم باتخاذ خطوات قانونية حقوقية من أجل وقف الاعتقال الإداري، داعيًا برلمانات الدول العربية والإسلامية والبرلمانات الحرة في العالم الغربي للوقوف مع أسرانا من أجل وقف الاعتقال الإداري.

وأكد البطش أن الحركة الأسيرة في السجون ستبدأ بخطوات تصعيدية من أجل إنهاء هذا النوع من الاعتقال التعسفي بحق، مطالبًا الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد جلسة طارئة وعاجلة من أجل إنهاء الاعتقال الإداري إلى الأبد.

ويواصل 13 أسيرًا في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري وسط تفاقم حالتهم الصحية.

ويواجه المضربون عن الطعام أوضاعا صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت جرّاء تعنت ورفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطلبهم، والمتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ، ويقبع غالبية الأسرى المضربين عن الطعام في زنازين سجن "النقب الصحراوي".