أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، ان الأسرى طارق قعدانو ويوسف ياسينو وجعفر عز الدين، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، رغم تدهور وضعهم الصحي.
وقالت محامية الوزارة شيرين عراقي التي زارت الأسرى في سجن مجدو، ان الأسرى لا يتناولون سوى الماءو ويرفضون تناول أي نوع من الفيتامينات، مشيرة الى انهم فقدوا الكثير من اوزانهم، ويعانون من اوجاع في اجسامهم.
وقالت عراقي ان إدارة السجن تشدد إجراءاتها على المضربين حيث لا تسمح لهم بزيارة المحامين إلا بعد تكبيل أيديهم وأقدامهم، لافته الى انهم هددوا بالامتناع عن الزيارات القادمة إذا استمرت معاملتهم بهذه الطريقة.
واوضحت المحامية ان الاسرى نقلوا لها رسالة للمؤسسات الوطنية والدولي قالوا فيها ان هدف الاضراب "تفكيك ملف الاعتقال الإداري وليس الخلاص الشخصي، وان حكومة الاحتلال تمارس الخداع من خلال الاعتقال الإداري، حيث ارتفع عدد المعتقلين إداريا بعد العدوان على قطاع غزة من 85 أسيرا إلى ما يقارب 190 اسيراً."
وقال الاسرى في رسالتهم" لن نقف جالسين تحت مزاجية رجال الشاباك الذين يريدون اجتراح انجازات وهمية وانتصارات كاذبة على حسابنا، كأنهم يوهمون الشارع الإسرائيلي عشية الانتخابات الإسرائيلية، انه إذا لم يكن بالإمكان تحقيق مكاسب وانتصارات في غزة فيمكن تحقيقها في الضفة وعلى جلود الأسرى."
واضافوا "نحن لسنا جناحا مهيضا مكسورا، ليجعلوا من الاعتقال الإداري سيفا على رقابنا وراحتنا وعلى وجودنا بين أولادنا، كما أننا نثق بإيماننا وعزيمتنا التي لم تفتر ولن تتراجع ونحن من قال: لن نقيل ولن نستقيل من درب عطائنا وجهادنا الموصول، ونحت نثق بشعبنا العظيم، وامتنا المجيدة، أنها لن تسلم أبنائها ولن تقتلهم ولن تسامح بمعاناتهم."
وطالب الاسرى في رسالتهم المؤسسات الحقوقية بالدفاع عنهم ومساندتهم في معركتهم