نعت لجان المقاومة شهيد فلسطين والانسانية الطفل" محمد مؤيد العلامي" الذي ارتقي اثر اطلاق جيش العدو الصهيوني المجرم النار عليه واصابته في الرأس في بيت أمر شمال الخليل .
واكدت لجان المقاومة على ان جريمة اعدام الطفل " محمد العلامي" جريمة اعدام مكتملة الاركان والرد عليها لا يكون الى بتوجيه كل البنادق صوب صدور ورؤوس الصهاينة المجرمين
وقالت لجان المقاومة ان عصابات العدو الصهيوني جيشا ومستوطنين يتعمدون قتل الاطفال لقتل الروح الوطنية لدى ابناء شعبنا ولكن هذه الجرائم الفاشية لن تكسر ارادة الجهاد والمقاومة في نفوس الثوار والاحرار والمقاومين من ابناء شعبنا في كل مكان من ارضنا المباركة .
واشادت لجان المقاومة على ان شعبنا سيواصل النضال والمقاومة والجهاد ولن يعدم الوسيلة للرد على جرائم المحتلين الغزاة مهما عظمت التضحيات.
وأضافت لجان المقاومة ونحن نتقدم بتعازينا الحارة من ذوي الطفل الشهيد " محمد العلامي " لنؤكد إن دماء الشُّهداء لن تذهَب هَدرا، بل إنها تجري ، متدفِقة في عروق وشرايين الثوار والاحرار والمقاومين من ابناء شعبنا وباطِن الأرض وتتحول في وجدانه إلى وَعي وجودي عنوانه ان لا حل الا باجتثاث واقتلاع هذا العدو المجرم من ارضنا المباركة .