قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، وقفة احتجاجية رفضًا لاعتداءات المستوطنين بحق اهالي التواني جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وتأتي الوقفة التي دعت لها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجنة الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل، وجبهة النضال الشعبي بمناسبة الذكرى الـ54 لانطلاقتها، اسنادا لأهالي القرية، التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال وقطعان مستوطنيه، تهدف إلى الاستيلاء على أرضهم وترحيلهم عنها لصالح الاستيطان.
بدورهم أكد المشاركون خلال الوقفة على أهمية تعزيز الوحدة والتلاحم والتصدي لكل محاولات الاحتلال ومستوطنيه، الهادفة إلى ترحيل المواطنين وسرقة اراضيهم وممتلكاتهم، مشددين وقوفهم صفا واحدا خلف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ودعا المشاركون إلى ضرورة تعزيز صمود الأهالي ودعمهم في مواجهة اجراءات الاحتلال، المتمثلة بهدم المنازل وآبار المياه، والاستيلاء على الأراضي، وملاحقة المواطنين واعتقالهم والتنكيل بهم.
تجدر الاشارة إلى أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في الوقفة، واطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدت على عدد منهم بالضرب واحتجزت صحفيين ومنعتهم من التواجد في تلك المنطقة بذريعة انها منطقة عسكرية.