أرض كنعان_غزة/ نظمت المبادرة الشبابية لدعم اللاجئين، مساء الأحد، وقفة تضامنية شبابية دعماً للاجئين في مخيم اليرموك بسوريا، في ظل ما يقاسونه من الموت والجوع دون مأوى.
وشارك في الوقفة أسر فلسطينية عائدة من سوريا وأطفال ونشطاء حقوق إنسان في قطاع غزة، رافعين لافتات منددة بالمجازر التي ترتكب بحق اللاجئين وحملوا شموعاً، للتعبير عن معاناتهم حيث لا ماء ولا كهرباء ولا طعام.
وقال مسئول المبادرة مصطفى مطر، "إننا كأهالي قطاع غزة نقول لأهلنا اللاجئين في سوريا نحن معكم ونصطف بجانبكم ونشد من أزركم ولن نتوانى بكل ما نملك أن نساعدكم".
وبين مطر أن فلسطينيي سوريا ليسوا بحاجة لوقفات شجب واستنكار فقط بل هم بحاجة لضمائر حية تتحرك لأجلهم وتنظر في حالهم الصعب.
وأشار إلى أنهم يتعرضون لأنواع متعددة من الموت غرقاً وجوعاً وقصفاً، متسائلاً "أي نوع من الموت ينتظر العرب لكي يتحركوا من أجلهم".
ولازال المئات من اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية يعيشون أصنافاً من الموت بقصفهم بالقنابل التي تهدم البيوت فوق رؤوسهم، حيث يموتون بشكل يومي جوعاً بلا طعام ولا ماء ولا كهرباء.