Menu
13:40منسقة أممية تدعو الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة
13:39صحيفة تكشف أسباب رفض حماس الاعتماد على مصر في إدخال البضائع إلى القطاع
13:38كوهين ترك "الموساد" وانتقل للعمل بشركة تدعمها السعودية
13:36استعدادات يهودية لإحياء ذكرى "خراب الهيكل" باقتحام واسع للأقصى
13:34وزير الخارجية العماني: لن نكون ثالث دولة خليجية تطبع مع "إسرائيل"
13:31أكثر الدول تضررا من وباء كورونا
13:29تعليق جديد من عُمان على التطبيع مع الاحتلال
13:285 مباريات في دوري غزة اليوم
13:26قناة عبرية: ارتفاع ملحوظ في محاولات الإيرانيين لشنّ عمليات ضد سياح إسرائيليين
13:25جيش الاحتلال يكشف تفاصيل الحدث الأمني على الحدود اللبنانية
13:24مقتل رجل وشقيقته في جريمة إطلاق نار بالداخل المحتل
13:22صحيفة عبرية تزعم: ملك الأردن تحالف مع إيران وفتح لها الأبواب
12:04رابطة علماء فلسطين تُحذر من اقتحام المستوطنين للأقصى يوم 8 ذي الحجة
11:27الشباب الفلسطيني الثائر يحرق كاميرات مراقبة تابعة للاحتلال بـ"سلوان"
09:52منصور يدعو مجلس الأمن إلى تحميل (اسرائيل) المسؤولية عن انتهاكاتها بحق الفلسطينيين

وزير الخارجية العماني: لن نكون ثالث دولة خليجية تطبع مع "إسرائيل"

أكد الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أن بلاده لن تكون ثالث دولة خليجية تطبع مع "إسرائيل"، مشيرا إلى دعم بلاده عودة سورية إلى الجامعة العربية.

وقال البوسعيدي لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية في عددها الصادر اليوم السبت: “عمان تؤمن بمبدأ تحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وهذا الخيار الوحيد الذي تؤكد عليه مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية”، نافيًا أن تكون “عُمان الدولة الخليجية الثالثة بعد دولتي الإمارات والبحرين التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل”.

وأضاف: “لن نكون ثالث دولة خليجية كما ذكرت، ولكننا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونحترم القرارات السيادية للدول مثلما نتوقع احترام الغير لقراراتنا السيادية”، مؤكدا دعم بلاده “تحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين”.

وأشار إلى أن “المملكة وسلطنة عُمان تنسقان بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية؛ وفي مقدمتها القضية اليمنية”، مؤكداً دعم بلاده لمبادرة المملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن، واتفاق الرياض، وكذلك جهود المبعوث الدولي والمبعوث الأمريكي لدى اليمن.

ونفى البوسعيدي وجود مبادرة عمانية لحلّ الأزمة اليمنية، وهي الأنباء التي شاعت بقيام وفد عماني بزيارة إلى صنعاء الشهر الماضي، وقال “لا توجد مبادرة عُمانية وإنما مساعٍ عُمانية للتوفيق بين جميع الأطراف”.

وعن توقعاته بتغير السلوك الإيراني في المنطقة بعد انتخاب إبراهيم رئيسي قال البوسعيدي: “كل سلوك قابل للتغيير والتطور إذا توفرت القناعات والإرادة السياسية لذلك بصورة جماعية ومتبادلة وعبر الحوار والتفاهم”.

كما نفى قيام بلاده بمبادرة لتنظيم حوار إقليمي مع طهران. وقال: “لا نقود أي جهد من هذا القبيل، أي حوار إقليمي يجب أن ينبع من دول المنطقة ذاتها”.

وكشف البوسعيدي عن أن القمة المرتقبة بين الملك سلمان بن عبد العزيز، والسلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، التي تعقد يوم غدٍ في مدينة نيوم شمال غربي السعودية، ستشهد إطلاق مجلس تنسيق بين البلدين، معتبراً أن هذا المجلس سيكون إطاراً لكثير من الاتفاقيات التي يزمع البلدان توقيعها.

وتوقع وزير الخارجية العماني أن تشهد العلاقات بين السعودية وسلطنة عمان قفزة في المستقبل القريب بمجالات التعاون والشراكة، “خصوصًا في ضوء الافتتاح التاريخي المرتقب لأول منفذ حدودي بري مباشر بين البلدين، وما قد يتبع ذلك من مشاريع لوجيستية وبنى أساسية تكاملية واعدة”.