أرض كنعان/ نابلس/ أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن قائد كتائب القسام في الضفة الغربية الأسير إبراهيم حامد (48عامًا) دخل عامه الثامن في سجون الاحتلال، أمضى ست سنوات منها في العزل الانفرادي.
وقال مدير المركز فؤاد الخفش إن" حامد مصنف حسب تقييمات جهاز الشاباك الإسرائيلي بالرجل الأخطر والعقل المدبر للكثير من الأعمال الفدائية، وسبق أن وصفته بالشبح والأسطورة، بعد جهود حثيثة في الوصول إليه".
وأضاف أن الاحتلال رفض كل ضغوط المقاومة التي سعت للإفراج عنه في صفقة "وفاء للأحرار"، واصفة إياه "بالرجل الأخطر والمخطط الاستراتيجي لنشاطات الجناح العسكري لحركة حماس خلال انتفاضة الأقصى".
وأوضح أن حامد اعتقل بعد مطاردة طويلة بدأت من شهر 9/1998 وقد أمضى 150يومًا متواصلة في التحقيق، قبل أن يقدم بحقه ملف إدانة عبارة عن (11ألف) صفحة، حيث اعتبر الملف الأكبر في تاريخ الكيان الاسرائيلي.
وأشار المركز إلى أن حامد سبق أن اعتقل خلال دراسته الجامعية مرتان الأولى عام 1989 وكانت لـ (6 شهور)، والثانية عام 1995 وكانت لمدة (16 شهرًا)، كما تم هدم منزله في 5/11/2003، واعتقلت زوجته أسماء حامد في 2/2/2003 لمدة عام، قبل أن يتم ابعادها إلى الأردن.
في حين نجا حامد أكثر من مرة من محاولات اغتيال، كان أبرزها عام 12/3/2003 والتي استشهد خلالها ثلاثة شهداء من كتائب القسام في الضفة.
