Menu
15:06الاحتلال يعتقل الناشطة منى الكرد من الشيخ جراح بالقدس
15:04التنمية الاجتماعية تصدر توضيحا بخصوص إعلان تسجيل الأيتام
15:03إسرائيل اليوم: تفاؤل كبير بإتمام صفقة تبادل مع حماس
14:59إصابات خلال مواجهات في كفر قدوم وبيتا وبؤرة استيطانية جديدة جنوب الخليل
14:58الإحصاء: انخفاض الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي الفلسطيني خلال نيسان
14:55اعتقال ثلاثة فلسطينيين يقتحمون مقر الكرياه في تل أبيب
14:50واشنطن بوست: رصيد حماس ارتفع بعد المعركة الأخيرة في غزة
14:47تحذيرات إسرائيلية متزايدة من اغتيال داخلي في الكيان
14:45حالة الطقس: أجواء ربيعية لطيفة
14:44أسعار صرف العملات في غزة اليوم
14:40الأمين العام للجان المقاومة"ابو ياسر الششنية" مع عدد من القيادات يزور عائلة شهيدها المجاهد هشام الشرفا ابو عمر الذي ارتقى خلال معركة سيف القدس
14:40مجدلاني : القيادة تجتمع برئاسة الرئيس لبحث موضوع اعمار غزة
14:28"لجان المقاومة" ذكرى النكسة"ال54" تأتي في أجواء انتصار معركة سيف القدس كرسالة أن شعبنا لن يهزم وان زمن الهزائم قد ولي
14:25رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين حول انتهاكات الاحتلال لحقوق الفلسطينيين
14:22"الساكوت" بالأغوار.. متنفس مائي اُحتل بالنكسة وأُغلق أمام الفلسطينيين بذكراها

تحذيرات إسرائيلية متزايدة من اغتيال داخلي في الكيان

كشفت تقارير إسرائيلية أن الأجواء السياسية في "إسرائيل" تشهد توترا غير مسبوق، وتبادل اتهامات قاسية، دفعت نداف أرغمان، رئيس جهاز الأمن العام-الشاباك، لأن يصدر تحذيرا من وقوع اغتيال سياسي في سياق تغيير الحكومة.

وقال باراك رافيد بتقريره على موقع "ويللا"، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شارك على فيسبوك نصا من التوراة لاحتياجاته السياسية، خاصة حين يتحدث عن الجواسيس والخونة، وأسقط هذا النص لإشعال عاصفة سياسية بين مؤيديه، منددا بتشكيل الحكومة البديلة، حتى أنه ساوى بين الجواسيس العشرة الواردين في التوراة مع نفتالي بينيت وآياليت شاكيد وغدعون سار وزئيف إلكين، وبقية أعضاء الحكومة الناشئة".

وأوضح أن "الكتاب المقدس يخبرنا، وفق منشور نتنياهو، أن الجواسيس العشرة تلقوا العقاب من السماء، جميعهم ماتوا من الطاعون، ولذلك تمنى العديد من أنصاره في الأيام الأخيرة، في المظاهرات والرسائل الشخصية وعلى وسائل التواصل، مجموعة متنوعة من الوفيات المختلفة والغريبة لخصومه السياسيين".

وأكد أن "هذه الأجواء الملبدة تزامنت مع تحذير أرغمان عبر بيان غير عادي يحذر من اغتيال سياسي في أعقاب التغيير الوشيك للحكومة، مشيرا إلى التطرف الشديد في الخطاب العنيف والتحريضي على وسائل التواصل، ما يعني أننا أمام تحذير استراتيجي في ظل الفوضى التي تحيط بإسرائيل، ومع اشتداد التحريض مع مرور كل يوم قبل أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة، ولذلك لا ينبغي استبعاد مثل هذا السيناريو".

وختم بالقول إنه "يجب ألّا يبدو الأمر كأنه هجوم على الكنيست، بل قد يكون اعتداء على منزل أحد أعضاء حكومة التغيير الذي يحتج أنصار نتنياهو أمام بيوتهم، وقد يسفر ذلك عن إصابة جسدية لسياسي أو قاض أو صحفي، لا حاجة لأكثر من مؤيد لنتنياهو مغسول دماغه، يفسر كلماته، وكلمات ابنه يائير، وكلمات أبواقه على أنها رخصة للقتل".

أمير بوخبوط، الخبير العسكري الإسرائيلي، نقل عن "مصدر أمني رفيع المستوى أنه لا توجد معلومات محددة حول اغتيال سياسي وشيك، لكننا حددنا زيادة كبيرة في التحريض والعنف، دون توفر معلومات عن خطة لإلحاق الأذى بالسياسيين، ولم يتم القبض على أي مشتبهين أو استجوابهم بتهمة التحريض على العنف عقب إعلان رئيس حزب يوجد مستقبل يائير لابيد وزعيم يمينا نفتالي بينيت".

وأضاف في تقريره على موقع "ويللا"، أن "ما حسم الأمر، ودفع رئيس جهاز الشاباك لإعلان هذا التحذير غير المعتاد، هو مدى التحريض والدعوة للعنف على مختلف الشبكات الاجتماعية، وشيوع الأجواء المتوترة والعنف اللفظي، وهناك خوف أن يقرر إسرائيلي اتخاذ إجراءات متطرفة، وإلحاق الأذى بالسياسيين، لأن الخوف من تحول العنف ضد السياسيين المشاركين بحكومة التغيير من أقوال إلى أفعال".

رئيس جهاز الأمن العام السابق، يعكوب بيري، قال إنه "قبل اغتيال اسحاق رابين في 1995، توجه كرمي غيلون، رئيس جهاز الشاباك الأسبق، إلى قادة مجلس المستوطنات الإسرائيلية "يشع"، لتحذيرهم من أي خطوة غير مسؤولة، واليوم ينشر أرغمان رسالته المهمة هذه، وهي جديرة فعلا".

وأضاف أنني "أشعر بمدى التحريض على العنف الذي نشأ حول الانتخابات الإسرائيلية، وهناك سوء شديد في الأجواء، وهناك جدل وشقاق وتصريحات صادمة، وآمل حقا ألا يتوصلوا لتنفيذ سلوك عملي".

تال شاليف، الخبيرة الحزبية، قالت إن "أرغمان في رسالته يطالب جميع أركان الطيف السياسي وقادة الرأي ورجال الدين والمربين وجميع المواطنين بأن يتحملوا مسؤولية منع الخطاب العنيف، لأن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى ضرر فعلي، ما يتطلب وضع حد للخطاب الاستفزازي والعنيف في المجتمع الإسرائيلي".

وأضافت في تقرير بموقع "ويللا"، أن "إعلان أرغمان جاء بعد قيام وحدة الأمن الشخصي بتأمين رئيس الوزراء المتوقع نفتالي بينيت، بسبب تصاعد التحريض ضده، ما دفع رئيس حزب ميرتس نيتسان هورويتس للطلب من رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن أورنا باربيباي إجراء مناقشة عاجلة، نظرا للتحريض المتزايد، والتأكد أن قوات الأمن مستعدة، وتبذل قصارى جهدها لمنع الاستهداف الشخصي".

وزير المالية، يسرائيل كاتس، قال إنه "يتفق مع أرغمان الذي يحذر من الخطاب التحريضي"، واعتبرت عضو الكنيست تمار زاندبرغ من ميرتس أن رسالة أرغمان دعوة إيقاظ مدوية لنتنياهو وأتباعه بالتوقف فورا عن آلة الكراهية المسؤولة عن بث التهديدات، التي تشير إلى إرث سام تركته سنوات نتنياهو من الحكم، فيما زعمت وزيرة النقل ميري ريغيف أننا سنواصل الاحتجاج على سرقة أصوات اليمين بطريقة ديمقراطية دون عنف".