أرض كنعان/ القدس/ قال محامي نادي الأسير مفيد الحاج إن الاعتقالات الأخيرة التي جرت في القدس المحتلة هي الأكثر عنفاً وحدة ضد المواطنين المقدسيين منذ بداية العام، حيث طالت 40 مقدسياً خلال أسبوعين.
وأضاف ان سلطات الاحتلال استخدمت أساليب تنكيل متعددة بحق المقدسيين منها الضرب بالهروات وجر المواطنين والأطفال المقيدين بالأصفاد، كما حصل مع الطفل أحمد منى (12 عاماً) والناشطة مي عابدين، كما استخدمت ضدهم خراطيم المياه وقنابل الصوت وأطلقت الرصاص المطاطي تجاههم واعتدت عليهم بضربات كهربائية، كما حدث مع المواطن نعيم صلاح من مخيم شعفاط، الذي أصيب بنزيف داخلي اثر اعتداء جنود الاحتلال عليه بوحشية.
وافاد الحاج بأن محكمة صلح الاحتلال في القدس تعاملت بعنصرية معلنة مع المقدسيين وذلك بتلفيق النيابة تهما لبعضهم مثل جمعة الرشق، المتهم بالاعتداء على جنود الاحتلال بعد اعتقاله على الرغم من كونه مكبلاً بالأصفاد، حيث بقي جمعة معتقلاً بينما تم الافراج عن مستوطنين متهمين بالاعتداء على الجنود.
وأشار الى انه تم تأجيل النظر في إصدار قرار المحكمة الخاص بطلب الإفراج عن المعتقلين ليوم غد الثلاثاء.
.