قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن اليوم الجمعة يوافق الذكرى الثالثة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل سفارة أمريكا إلى القدس المحتلة لفرض واقع جديد على الأرض يشطب عبره حقنا التاريخي فيها.
وأكدت السرايا في بيان وصل "أرض كنعان" نسخة عنه أنه وبعد هذه السنوات تأتي معركة سيف القدس الممتدة على جغرافيا فلسطين التاريخية لتؤكد باطل هذه القرارات الحمقاء، وأن فلسطين وحدةٌ واحدة وعاصمتها القدس، عاصمةً أبدية لا يمكن لأي قوة تغييرها.
ووجهت التحية لشعبنا في مدينة القدس، وللمرابطين في المسجد الأقصى المبارك الذين يستندون في رباطهم ومواجهاتهم مع العدو على معركة سيف القدس البطولية، وبذلك هم بالفعل يسقطوا صفقة القرن واعتبار القدس عاصمة الكيان.
وشددت السرايا على أن قرار نقل السفارة لن يبدل ولن يغير في مكانة القدس كعاصمة دينية وسياسية وحضارية أمام صمود شعبنا ومقاومته.
كما وجهت التحية إلى أهالي الضفة العربية المحتلة الذين أشعلوا اليوم نقاط التماس تحت أقدام العدو، وارتقى منهم ثلة من الأبطال، داعية لمزيد من الاشتباك والالتحام مع العدو.
وأبرقت السرايا بالتحية إلى أهلنا في الأراضي المحتلة عام ٤٨ الذين استجابوا لنداء القدس وخرجوا ليواجهوا العنصرية الصهيونية وغلاة المستوطنين بصدورهم العارية المستندة إلى حقهم التاريخي بأرضهم ورفض الاحتلال.
وأكدت استمرارها في حماية أبناء شعبنا والدفاع عنهم حتى يتوقف العدوان في المسجد الأقصى والقدس وغزة والضفة وأراضينا المحتلة عام ٤٨ وأي بقعة من فلسطين التاريخية.