قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "إسرائيل التي تشن حربًا على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، تجر المنطقة إلى وضع لا يمكن لأحد تحمل عواقبه من خلال المس بمصالح المنطقة والعالم".
وأكد أبو ردينة في بيان أن صمت الإدارة الأميركية على ما تقوم به "إسرائيل والقول بأنه دفاع عن النفس قد أدى إلى مجازر في غزة والضفة والقدس.
وطالب الإدارة الأميركية بالتحرك بشكل جدي وفعال كونها الجهة الوحيدة في العالم التي تستطيع وقف العدوان الاسرائيلي إذا كانت حريصة على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وقال أبو ردينة إن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يتنازل عن أرضه وعن القدس والمقدسات، وأن الصبر والإرادة والمخزون النضالي التاريخي لهذا الشعب الذي أسقط كل المؤامرات منذ مئة عام سيبقى محافظًا على الراية والمقدسات والأرض وتاريخها وهويتها المقدسية.
وشدد على أن "فلسطين والقدس ستبقى أكبر منهم جميعًا ولن يكون السلام والعلاقة مع أي جهة بأي ثمن، ومصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه والحفاظ على ثوابتنا هي البوصلة لتحركاتنا وسياساتنا".