من المقرر أن تجتمع 34 قائمة انتخابية، يوم الأحد، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة لبحث تداعيات قرار الرئيس محمود عباس تعطيل الانتخابات التشريعية.
وقال ممثل قائمة "صوت الناس" ناصر الكتناني إن الاجتماع جاء بدعوة من قائمته؛ لبحث "التداعيات الخطيرة لقرار تأجيل الانتخابات، والخروج بموقف موحّد لجميع القوائم".
وأوضح أن الدعوة وُجهت لجميع القوائم الانتخابية (36 قائمة)، لكن حركة فتح وقائمة أخرى "موالية لها" رفضت المشاركة.
وأكد الكتناني أن "قرار تأجيل الانتخابات التفاف على خيار الشعب الفلسطيني وعلى الشرعية الفلسطينية التي تسعى للديمقراطية والتغيير".
وأضاف "سنجتمع عصر هذا اليوم في غزة والضفة كممثلين عن القوائم عبر الفيديو كونفرانس؛ للتباحث على خلفية قرار التأجيل، واتخاذ خطوات موحدة وميدانية من جميع القوائم".
وشدد الكتناني على أن "شعبنا سيقاوم قرار التأجيل، كونه يعد إلغاءً وليس تأجيلاً، وسنخرج بنتائج مساءً سنعرضها على شعبنا عبر وسائل الإعلام".
وأصدر الرئيس محمود عباس مساء الجمعة مرسومًا أجّل فيه إجراء الانتخابات العامة إلى أجل غير مسمّى، عقب اجتماعه بأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وقيادات من حركة "فتح".
وقال عباس "إنّ تأجيل الانتخابات جاء إلى حين ضمان مشاركة أهالي القدس فيها".
وقوبل قرار عباس بتأجيل الانتخابات برفض فصائلي وشعبي واسع، وتأكيد على ضرورة الالتزام بإجرائها في مواعيدها المحدّدة ومنح شعبنا حقّه في ممارسة العملية الديمقراطية، وفرضها على الاحتلال بالقدس.