حمّل رئيس الوزراء محمد اشتية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن اعتداء المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك.
وأدان اشتية خلال كلمته في افتتاح جلسة الحكومة، اليوم الإثنين، الشعارات العنصرية التي رددها المستوطنون ضد المقدسيين، ومحاولات تغيير معالمها وطمس هويتها وبسط سيطرتهم عليها لتهوديها.
وتابع اشتية: "كانت المشاهد الطالعة من شوارع القدس ومن أزقتها وحاراتها خلال الأيام الماضية تؤكد بأنها كانت وستظل عربية وإسلامية القلب واللسان والوجدان".
وأشار رئيس وزراء حكومة رام الله إلى أن "ما تقوم به سلطات الاحتلال بحق أهالي القدس، وحصار قطاع غزة، واعتداءات المستوطنين المتواصلة يرتقي إلى جرائم حرب وأسوأ من أي نظام عنصري عبر التاريخ"، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الجدي.
وفي سياق آخر، قال اشتية إن الحكومة ستناقش في جلستها اليوم في ظل انخفاض المنحى الوبائي خلال الأسابيع الماضية بالسماح لتأدية صلاة الجمعة داخل المساجد، وتأدية المسيحيين للصلوات داخل الكنائس.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن القيادة الفلسطينية ستجتمع مساء الخميس المقبل، لمناقشة موضوع الانتخابات التشريعية المزمع عقدها، كما سيتم مناقشة مختلف التطورات.
ولفت اشتية إلى أن مجلس الوزراء سيناقش في جلسته اليوم رفع الحد الأدنى من الأجور، والذي هو الآن 1450 شيقلا.
وتقدم بالتعزية إلى العراق قيادة وشعبا، بضحايا الحريق الذي أودى بحياة عدد من المرضى في إحدى المستشفيات المتخصصة بعلاج مرضى فيروس "كورونا" في العاصمة بغداد أول أمس، كما تقدم بالعزاء لعائلة عبد الرحمن عبد الله في قرية صرة جنوب غرب نابلس، بضحايا الحريق الذي أودى بحياة الأم شروق عدوان وأطفالها: تالا (3 سنوات)، وفهد (4 سنوات)، ومحمد (سنتان).
ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا متعلقة بمدينة القدس المحتلة، والتربية التعليم، ومنطقة جنين الصناعية، ومشروع مدينة "سما قرنطل".