حمّلت الرئاسة الفلسطينية مساء أمس الثلاثاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية على أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلّة، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى توفير حماية لشعبنا.
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، اعتداءات المستوطنين الإرهابية التي استهدفت أبناء شعبنا؛ ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم، واستمرار سياسة تهجير العائلات المقدسية من منازلها والاستيلاء عليها، إضافة إلى مواصلة الاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية من خلال الاقتحامات المتكررة من قبل عصابات المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك.
وحمّل أبو ردينة، في بيان صحفي، حكومة الاحتلال مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية، ومواصلة سياسة الاستيطان وانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية، مؤكّدا أنّ الاستيطان "جميعه غير شرعي ومخالف للشرعية الدولية، خاصة قرار 2334، وسيزول عن الأرض الفلسطينية مهما طال الزمن".
وجدّد الناطق باسم الرئاسة دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الإسراع بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بهذا الخصوص، والضغط على حكومة الاحتلال للتحرك من أجل وقف هذه الاعتداءات الإرهابية.
ودهس مستوطن مساء الثلاثاء مواطنًا على مدخل بلدة نعلين غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأصابه بجروح متوسطة نقل على إثرها لمستشفى رام الله، فيما أغقلت قوات الاحتلال مدخل البلدة ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وتشهد مناطق عدّة بالضفة الغربية المحتلّة منذ أيام تصاعدًا في وتيرة اعتداءات المستوطنين الإرهابية بحق المواطنين تحت حماية من جنود الاحتلال؛ ما أوقع إصابات في صفوف المواطنين وألحق أضرارًا كبيرة بممتلكاتهم.