Menu
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا

ما هو مصير حكومة "د.فياض" القانوني ؟

رام الله - أرض كنعان 
يسود الغموض مصير حكومة تصريف الأعمال في السلطة الفلسطينية برئاسة سلام فياض، بعد تأجيل حركتا فتح و حماس تشكيل حكومة التوافق الوطني.

وقال مسئول في حركة فتح ، اليوم الخميس إن على الرئيس محمود عباس الذي يتزعم الحركة، تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة فياض في موعد أقصاه الثاني من الشهر المقبل، فيما التزمت الرئاسة الفلسطينية الصمت إزاء الأمر.

وذكر أمين سر المجلس الثوري لفتح وعضو وفدها للحوار الوطني أمين مقبول لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن القانون الفلسطيني الأساسي ينص على ضرورة تشكيل حكومة جديدة في موعد أقصاه الثاني من الشهر المقبل باعتبار أن الرئيس عباس قبل استقالة الحكومة الحالية برئاسة فياض.

وأشار مقبول إلى أن جهد حركة فتح كان ينصب على أن تكون الحكومة القادمة هي حكومة التوافق، إلا أن عدم الاتفاق على ذلك مع حركة حماس خاصة ما يتعلق بتحديد موعد الانتخابات العامة يفرض تشكيل حكومة عادية لحين إعلان حكومة التوافق.

واتفقت فتح وحماس خلال اجتماع بينهما في القاهرة أول أمس الثلاثاء، على جدول زمني جديد لبدء مشاورات تشكيل حكومة التوافق بعد شهر على أن يتم إعلانها في مهلة أقصاها ثلاثة شهور.

وكان عباس قبل استقالة فياض من منصبه في الثالث عشر من الشهر الماضي، وكلفه بتسيير أعمال الحكومة لحين تشكيل حكومة جديدة، منهيا بذلك جدلا استمر طويلا حول مصير الرجل.

وقال مقبول، إن استمرار حكومة فياض في تسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة التوافق "أمر مخالف للقانون الأساسي الفلسطيني"، مضيفا أنه بالإمكان تشكيل حكومة جديدة وإن لفترة زمنية قصيرة حتى يتم إعلان حكومة التوافق.

وتابع "نحن ملتزمون بالنظام والقانون وطالبنا منذ فترة بحكومة جديدة وهو أمر سيتم نقاشه مع الرئيس عباس فور عودته من زيارته الحالية إلى مصر بما في ذلك الشخصية المرشحة لرئاسة الحكومة".

من جهته، رفض نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس في اتصال هاتفي مع ((شينخوا))، التعليق بشأن خطوة الرئاسة القادمة، وقال إن ذلك محل بحث حاليا.

في المقابل، قال مصدر مقرب من فياض ل((شينخوا))، إن حكومته مستمرة في تصريف الأعمال بموجب تكليفها من الرئيس عباس الذي يمتلك حصرا صلاحية تشكيل حكومة جديدة من عدمه.

بدوره، رجح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف استمرار حكومة فياض في تسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة التوافق الوطني.

واعتبر أبو يوسف، أنه من غير المجدي تشكيل حكومة لمدة شهر أو اثنين في ضوء الإجماع الحاصل على ضرورة تركيز الجهود لتشكيل حكومة توافق تعمل على التحضير للانتخابات العامة وإنهاء الانقسام الداخلي.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق علق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بشأن مصير حكومة فياض بعد تأجيل المشاورات لتشكيل حكومة توافق بالقول، إنه شأن يعود للرئيس عباس.

وسبق أن توصلت فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة، الأولى في مايو العام 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير العام 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.