أرض كنعان/ الناصرة/ عمليات تهجير مبرمجة لأهالي عتير قامت بها المؤسسة الاسرائيلية اليوم (الخميس)، حيث تم هدم قرابة 9 مبان تعود لعائلة شحدة ابو القيعان، كما تم اقتلاع مئات اشجار الزيتون، وتخريب جرار وسيارة، وافاد الاهل ان المنطقة تشهد عملية اقتلاع مبرمجة، كما صودر الطعام من البيوت، كما أفاد الاهل، حيث اغلقت الشرطة المكان، وهناك طائرة للشرطة تحوم في المنطقة، والعديد من الجرافات، كما توجد قوة اسناد اضافية للشرطة في منطقة مفترق السقاطي.
وتجدر الاشارة الى ان مكتب النائب طلب ابو عرار في تواصل مع الاهل، واقارب العائلة منذ دخول القوة باتجاه عتير، وفي اتصال هاتفي مع النائب طلب ابو عرار المتواجد الان في الاردن لزيارة بعض الجامعات، واللقاء مع ادارتها بخصوص طلاب الداخل، وقال ابو عرار في الاتصال الهاتفي:" عمليات التهجير لأهال من عتير لن تردعنا عن التمسك بارضنا وقرانا، وما تشهده عتير هو تطهير عرقي من اجل تهويد المنطقة، فقضية تخطط مستوطنة"حيران" مكان سكان أم الحيران، ووجود المنطقة على خط التماس مع الضفة دليل على السلطات الاسرائيلية لا تريد التواصل الجغرافي بين الاهل في النقب، والضفة الغربية، زد على ذلك ان هذا تطبيق لمخطط "برافر" الذي ينص على تهجير عشرات القرى غير المعترف بها.
اسرائيل نهجت هذا النهج مع العرب ابان النكبة الاولى، واليوم تعيد الكرة في التهجير، حيث انها تبقي السكان في العراء، وبدون أي حلول، الامر الذي سيعود على اسرائيل بالسلب، ونحن نحذر مرة اخرى من تفاقم الاوضاع في النقب، ونحذر من انتفاضة في النقب، لان الضغط يولد الانفجار.
ونحن سنقوم بواجبنا اتجاه الاهل جميعا، واتجاه اصحاب البيوت المنكوبة، وسننسق خطواتنا مع الاهل".
وفي حديث مع شحده ابو القيعان طلب منا ان نرسل نداء الى اصحاب النخوة، والاهل في النقب جميعا، والمؤسسات والحركات، لمد يد العون لأعاده بناء البيوت، واكد انه لن يترك الارض مهما بلغت الظروف، ورحب بكل جهة تريد المساعدة، والمساندة، معتبرا ان ما حلت به كارثة، وتطهير للعرب من المنطقة.