أكدّ الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري السبت (30-3) أن سيناء لن تكون وطنا لنا ولن نبحث عن جزء من سياسة التوطين، "وتلك الأصوات التي تحاول أن تصور شعبنا بأنه يريد أن ينتزع جزءًا من سيناء أصوات لا تريد إلا جلد الشعب الفلسطيني وتصور شعبنا أنه يريد أن يسرق أرض بلد عربي آخر وخاصة أرض مصر".
وأشار أبو زهري في كلمة له باسم الفصائل الوطنية والإسلامية في غزة خلال مسيرة بمناسبة يوم الأرض شمال قطاع غزة إلى أن تنظيم هذه المسيرة "عند بوابة الشمال لنقول إن بوابتنا الحقيقة إلى أرضنا هي هذه البوابة"، مؤكدًا اعتزاز الفلسطينيين بأرضهم وأنهم سيواصلون الرباط عليها.
وشدد أبو زهري على أننا "نعتز بأرضنا ولا علاقة لنا بالتعرض لأرض سيناء، فتلك الأرض يستبيحها البعض ولكنهم ليسوا الفلسطينيين فابحثوا جيدًا عن من ينهك سيادتكم على أرض سيناء أما أهل فلسطين دعوهم وشأنهم".
وأكد على أننا "نعتز بكل أمتنا وأهلنا في مصر ونقول لا أمل بعد الله تعالى إلا أهلنا في مصر، ولكن عليهم أن يقطعوا الطريق على الأصوات التي تحاول تزوير الحقيقية وتغيير الأمور".
ولفت القيادي في حماس إلى أن رسالة الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية والإسلامية هي التمسك بالوحدة, والمقاومة هي الطريق ولكن هذه المقاومة يجب أن تكون على أساس الوحدة"، داعيًا لاستمرار كل الجهود لتحقيق الوحدة الفلسطينية على قاعدة المقاومة حتى نواجه هذا المحتل.
وأوضح أن "كل الرهانات على استمرار نهج التفاوض ثبت فشلها، وعلينا أن نفعل خيار المقاومة لأنه ثبت خاصة بعد معركة حجارة السجيل أنه لا كرامة لشعبنا, ولا تحرير لأرضنا, ولا مواجهة لهذا التعنت إلا بالمقاومة الفلسطينية".