Menu
13:43الزراعة بـ "غزة": أذونات استيراد وتصدير إلكترونية في غزة قريبًا
13:41وزيرة الصحة تناشد المجتمع الدولي منع الاحتلال من هدم عيادة زنوتا
13:39صعوبات كبيرة تواجه العملية التعليمية للاجئينا بسورية
13:37الكيلة: 10 وفيات و660 إصابة جديدة بفيروس كورونا
13:35شهيد برصاص الاحتلال قرب سلفيت بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن
13:32الهباش: صرف رواتب موظفي السلطة بغزة بنسبة 100٪
13:29عباس يسعى لترشيح البرغوثي على رأس قائمة فتح وفق هذه الشروط
13:28"الصحة" بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس "كورونا"
13:26أبو سلمية: الحالة الوبائية بغزة تتجه نحو الأفضل في ظل الإجراءات الوقائية
13:25تشديد الإجراءات الأمنية على مداخل بلدة عزون شرق قلقيلية
13:23تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس "كورونا" بغزة
13:22نتنياهو يتجه لتمديد الإغلاق بما يشمل مطار اللد
13:21اتفاق سوداني إسرائيلي على تبادل فتح السفارات
13:20الاحتلال يعتقل 12 مواطناً من مناطق متفرقة في الضفة الغربية
13:18أبو بكر: هناك إرادة دولية ضاغطة لإجراء الانتخابات

صعوبات كبيرة تواجه العملية التعليمية للاجئينا بسورية

تواجه العملية التعليمية للطلبة الفلسطينيين اللاجئين في سورية بمخيماتهم وتجمعاتهم داخل البلاد وخارجها، صعوبات وتحديات كبيــرة أثرت بشـكل سـلبي على المستوى التربوي والتحصيل العلمي لآلاف الطلبة الفلسـطينيين.

ووفق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فإن أبرز التحديات التي تواجهها العملية فيروس كورونا وتبعات نتائجه، والواقع الخدماتي السيء.

وتؤكد "أونروا" أن 40 بالمئة من منشآتها التعليمية في سورية باتت غير صالحة للاستخدام بسبب تعرضها للقصف والتخريب والسرقة جراء النزاع الدائر.

وتشير إحصاءات نشرتها مجموعة العمل إلى أن 62 مدرسة من أصل 118 مجموع مدارس أونروا، خرجت من الخدمة خلال سنوات الحرب، من بينها 16 مدرسة في مخيم اليرموك وحده، وعدد من المدارس في مخيمي درعا وحندرات بسبب قصفها المباشر من طائرات النظام ومدفعيته.

ومع بداية عام 2020 جاءت جائحة كورونا لتشكل عائقاً كبيراً أمام العملية التعليمية وإمكانية استكمالها بشكل اعتيادي، إذ تم إغلاق المدارس بشكل كامل منذ الرابع عشر من مارس/ آذار وحتى نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2019/ 2020 ما حرم الطلاب الفلسطينيين في سورية وخارجها من إكمال مناهجهم، وأوجد فاقداً تعليمياً يصعب تعويضه.

وعمدت "أونروا" إلى اعتماد أساليب لتعويض هذا الفاقد من بينها التعليم عن بعد ووسائل التواصل التي توفرها شبكة الانترنت، لكن هذا الأمر لم يكن مجدياً خصوصاً في ظل الأزمات المتفاقمة التي تعاني منها سورية، منها قطع الكهرباء لساعات متواصلة، وسوء شبكة الانترنت، وأهمها أن التعليم عن بعد يحمل اللاجئين أعباء كبيرة لا يستطيعون تحملها.

وحسب المجموعة، فإنه مع افتتاح العام الدراسي 2020/ 2021 في الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، ساد التخوف من وضع صحي خارج عن السيطرة في مدارس سورية بشكل عام، ومدارس الوكالة بشكل خاص في ظل ظروف غير صحية لا تراعي أبسط الشروط لتلافي انتشار الجائحة بين الطلبة.

وأشارت إلى أن الفصول مزدحمة، ويصل العدد في الشعب الدراسية إلى نحو 50 طالبًا، مع غياب كامل للتعقيم، ووسائل الوقاية البسيطة.

ووفقًا للأرقام المعلنة التي تقدمها أونروا؛ يبلغ عدد الطلاب الدارسين في مدارسها في سورية حوالي49000 طالب وطالبة، إضافة للآلاف في مخيمات النزوح شمالي سورية وفي لبنان و الأردن وتركيا.