بدأت الاتصالات بين وزراء من حكومة الاحتلال الإسرائيلية، ونظرائهم من المغرب، لتوقيع اتفاقيات مشتركة في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه منذ أسبوعين بين الجانبين برعاية أميركية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن وزير الاقتصاد عمير بيرتس، أجرى الليلة الماضية، عن بُعد مباحثات مع نظيره المغربي مولاي حفيظ العَلَمي حول آفاق التعاون الصناعي بين الجانبين.
ودار الحديث عن قطاعات النسيج، والأغذية، والبحث التطبيقي في الصناعة، والتكنولوجيات الخضراء، وصناعة الطاقات المتجددة.
وأشارت الهيئة، إلى أنه من المقرر أن يبدأ في الشهر المقبل تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين "إسرائيل" والمغرب.
وبينما ذكرت الهيئة أن وفدًا مغربيًا وصل إلى "إسرائيل" من أجل دفع تطبيع العلاقات بين الجانبين، إلا أن صحف إسرائيلية مركزية لم تشير إلى ذلك، في حين أن وزارة الخارجية المغربية نفت توجه وفد رسمي، وأن من توجهوا إلى "تل أبيب" هم وفد استثماري.
وقالت الهيئة الإسرائيلية، إن الوفد الذي وصل جاء في مهمة رئيسية تتمثل في دراسة الإمكانية لإعادة استخدام المبنى الذي كانت تتواجد فيه الممثلية الدبلوماسية للمملكة في تل أبيب حتى عام 2000، مشيرةً إلى أن هذا المبنى لا زالت حكومة الرباط تمتلكه.