أدانت فصائل وشخصيات فلسطينية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الحفل "الماجن" بمقام النبي موسى في برية القدس المحتلة، الليلة الماضية.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، أن "الحفل الماجن والخليع في مقام النبي موسى، انتهاك لحرمة المساجد واعتداء على بيوت الله، وهو عمل مرفوض ومدان بأشد العبارات، وخارج عن ثقافة شعبنا ومعتقداته وأخلاقه".
وقالت: "نستنكر ونشجب بشدة منح تصريح لهذا العمل المشين، من قبل الدوائر الحكومية الرسمية، الأمر الذي يعتبر استهتاراً ولامبالاة واضحة وانعدام للمسؤولية الدينية والأخلاقية".
وتابعت: "كما نشيد بالدور الشعبي في التصدي لهذا العمل المشين والمرفوض، فإننا نطالب بمحاسبة وإقالة كل المسؤولين عنه".
واعتبرت حركة حماس أن "ما جرى في مسجد ومقام النبي موسى عليه السلام شرقي القدس، من أفعال مشينة، انتهاك لحرمات بيوت الله عز وجل ودور العبادة، وخارج عن معتقدات وأخلاق وثقافة شعبنا الفلسطيني".
وقال الناطق باسمها فوزي برهوم: "إذ نستنكر أن يأتي ذلك بتصريح وغطاء رسمي من الجهات الرسمية، في حكومة اشتية، لنؤكد ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل المشين".
من جانبه، قال مستشار الرئيس للشؤون الدينية، محمود الهباش: "أشعر بتقزز وغضب تجاه ما حدث في مسجد النبي موسى شرقي القدس، ولا أعرف حتى اللحظة من المسؤول عن هذا الإثم، لكن أيًا كان هذا المسؤول فيجب أن ينال جزاءً رادعًا يتناسب مع فظاعة ما حدث، لأن المسجد بيت الله، وحرمته من حرمة الدين".
وكان رئيس الحكومة محمد اشتية، أعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي جرت في مقام النبي موسى، الليلة الماضية.