Menu
13:25الاحتلال ينكل بأربعة اسرى خلال اعتقالهم
13:23الحكومة تندد باعتداءات المستوطنين وتطالب بتوفير حماية دولية
13:21حماس تؤكد رفضها عقد المجلس المركزي وتعتبره إضعافا للموقف الوطني
13:17مالية غزة: الوزارة تأثرت سلباً من جائحة "كورونا" وصرفنا ملايين الشواكل
13:16"رجال الأعمال": 10 آلاف أسرة بقطاع غزة تغرق سنويًا بموسم الشتاء
13:15مسؤولان باكستاني وايراني يؤكدان رفض بلديهما التطبيع مع "إسرائيل"
13:14العاملون في بلدية رام الله يطالبون بصرف باقي مستحقاتهم
13:13عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
13:09مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديده شرق رام الله
13:08الخارجية: فتح باب التسجيل للسفر عبر المنصة الإلكترونية ليوم واحد فقط
13:07الاحتلال يصادق على شق شارع التفافي ضخم شمال الضفة الغربية
13:06نادي الأسير يطالب بلجنة طبية محايدة تشرف على عملية إعطاء اللقاح للأسرى
13:04الصحة: تكشف حصيلة الوفيات والإصابات في فلسطين
13:03البزم يتوقع تمديد الإغلاق يومي الجمعة والسبت إلى ما بعد شهر ديسمبر الحالي
12:43مصادر في حزب "أزرق أبيض": الحزب سيتفكك قبل انتخابات الكنيست

الاحتلال ينكل بأربعة اسرى خلال اعتقالهم

سجل تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، شهادات حية لأسرى وقاصرين، يسردون فيها تفاصيل التنكيل بهم وما يتعرضون له من معاملة مهينة وتعذيب أثناء اعتقالهم من منازلهم، واستجوابهم داخل مراكز التوقيف الإسرائيلية. 

ومن الإفادات التي كشف عنها تقرير الهيئة، إفادة الفتى خالد القني (16 عاماً) من بلدة كفر قليل بمحافظة نابلس، والذي اعتقل هو وأشقاؤه، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزله برفقة كلاب بوليسية منتصف الليل وكسرت باب المدخل، واعتقلته هو وأخوته (وليد ويحيى)، وخلال اقتيادهم للخارج هاجم أحد الكلاب البوليسية أخاه يحيى وقام بعضه في قدمه، وبعدها جرى زجهم داخل الجيب العسكري ونقلهم إلى مركز توقيف "حوارة"، ومن ثم جرى نقل القاصر خالد إلى مركز شرطة اللد لاستجوابه، وحقق معه 6 ساعات متتالية وهو مقيد اليدين والقدمين، وفيما بعد تم نقله إلى معتقل "مجدو" حيث يقبع الآن. 

بينما اعتدى جيش الاحتلال على القاصر عبد الهادي نزال (16 عاماً) من بلدة قباطية بمحافظة جنين، حيث هاجمه أفراد من وحدة "اليسام" وطرحوه أرضا وانهالوا عليه بالضرب المبرح واللكمات، وبعدها قاموا بجره على

الأرض واجلاسه على (التركترون) العسكري، واستمروا بضربه وصفعه على وجهه، وفيما بعد تم نقله إلى مركز شرطة "الخضيرة" للتحقيق معه، وبعد الانتهاء من استجوابه تم اقتياده إلى مركز توقيف "الجلمة" وهناك تم احتجازه داخل زنزانة انفرادية، وحقق معه عدة مرات ولساعات طويلة، علاوة على نقله لما تسمّى غرف -العصافير (العملاء) لثلاثة أيام في محاولة لانتزاع الاعترافات منه، وبقي 16 يوماً في "الجلمة" وبعدها نُقل إلى معتقل "مجدو".

أما عن الأسير الفتى عبد الرحمن شقفة (16 عاما) فقد جرى اعتقاله فجراً بعد اقتحام أفراد من القوات الخاصة وعدد من جنود الاحتلال لمنزله في بلدة قباطية بمحافظة جنين، حيث اقتادوه من منزله وانهالوا عليه بالضرب

بشكل تعسفي بأعقاب بنادقهم، ومن ثم جرى زجه داخل الجيب العسكري ونقله إلى مركز توقيف "حوارة"، وهناك حقق معه 7 مرات وفي كل مرة كان يتم استجوابه لثلاث ساعات متتالية وهو مشبوح على كرسي صغير، وفيما بعد جرى نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في "مجدو".

كما نكلت قوات الاحتلال بالشاب محمد أبو عكر (26 عاماً) أثناء اعتقاله من منزله في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، بعد أن داهم جنود الاحتلال بيته فجراً وانهالوا عليه بالضرب واللكمات، كما اعتدوا أيضاً بالضرب على والدته وشقيقه وتم صعقهم بالكهرباء، ولا تزال آثار الضرب واضحة على الأسير ويقبع حالياً بمركز توقيف "حوارة".  

وأشارت الهيئة أن هذه الانتهاكات التي تم رصدها من خلال الشهادات التي وثقها التقرير، ما هي إلا جزء بسيط مما يتعرض له الأسرى لا سيما القاصرين منهم، فإن سلطات الاحتلال لا تتوقف عن ابتكار أساليب جديدة لتعذيبهم والتنكيل بهم منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم، إضافة إلى معاناتهم بزجهم بظروف قاسية ولا انسانية داخل جدران المعتقلات، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حقوقهم كأسرى.