أرض كنعان/ رام الله/ قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد رئيس وفدها لحوار المصالحة إن الرئيس محمود عباس سيلتقي نظيره المصري محمد مرسي الأربعاء المقبل لبحث دفع ملف المصالحة الفلسطينية.
وذكر الأحمد في تصريحات إذاعية الأحد، أن حركته ستسبق زيارة عباس بعقد لقاءات في القاهرة مساء غد وبعد غد مع قيادات من حركة حماس في إطار مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني.
وكان الرئيس محمود عباس أعلن في السابع والعشرين من أبريل الماضي عن بدء مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني، ودعا القوى والفصائل والفعاليات كافة إلى التعاون من أجل سرعة إنجاز ذلك حتى يتمكن من إصدار مرسومين بالتزامن إحداهما خاص بتشكيل حكومة التوافق من كفاءات مهنية مستقلة والآخر بتحديد موعد إجراء الانتخابات بعد أن أنجزت لجنة الانتخابات المركزية تحديد سجل الناخبين.
وكان القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار أعلن أن وفدا من حركته سيبدأ اليوم زيارة للقاهرة لبحث ملفات المصالحة المتعثرة منذ أشهر، مشدداً على تمسك حماس على تطبيق المصالحة "رزمة واحدة" وإجراء انتخابات متزامنة للمجلس التشريعي ومنظمة التحرير، كمفتاح لحل الأزمة بين حركته وفتح.
وأكد موقف حركته بضرورة العمل على تطبيق المصالحة كرزمة واحدة، وإجراء انتخابات متزامنة للمجلس التشريعي ومنظمة التحرير، كمفتاح لحل الأزمة بين حركته وفتح، حسب تعبيره.
واتهم الزهار السلطة الفلسطينية بالعمل على تعطيل المصالحة؛ بسبب ارتباطها بموقف الولايات المتحدة الأمريكية الرافض لإنهاء الانقسام.
وأضاف أن "السلطة لم تغادر الموقف الأمريكي الذي يرفض المصالحة، وما زالت ترفض تطبيق ما جرى الاتفاق عليه مؤخرًا في لقاءات القاهرة والدوحة".
وتعطلت لقاءات المصالحة بين الحركتين قبيل زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى المنطقة خلال مارس/آذار الماضي، في أول زيارة بعد فوزه بولاية ثانية، زار خلالها "إسرائيل" والضفة المحتلة والأردن.
ورأى أن السلطة ترفض الموافقة على تطبيق المصالحة الفلسطينية؛ لاعتبار الاحتفاظ بالتمثيل السياسي للشعب الفلسطيني.