Menu
13:24طبيب فلسطيني في وهان يطرح خيارات للسيطرة على كورونا في فلسطين
13:23الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
13:20صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول إعدام الاحتلال للشهيد نور شقير
13:18"إسرائيل" تبدي استعدادها التعاون مع دول الخليج في الدفاع الصاروخي
13:12مصرع طفل جراء صعقة كهربائية في خانيونس
13:09ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في "إسرائيل" جرّاء كورونا
13:06زعماء يسارعون للفحص بعد إصابة ماكرون بكورونا
13:05الكشف عن زيارة سريعة لرئيس هيئة الأركان الأميركية إلى "إسرائيل"
13:04"إسرائيل" تتخذ أول خطوة للتطبيع مع سلطنة عُمان
13:02استطلاعات رأي إسرائيلية: نتنياهو لا يمكنه تشكيل حكومة
13:01بدء سريان حظر التجوال والإغلاق الشامل بقطاع غزة ليومين
13:00حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
12:59حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة
12:58أسعار صرف العملات في غزة اليوم
14:29الرجوب يطالب بتدخل حازم من المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية

طبيب فلسطيني في وهان يطرح خيارات للسيطرة على كورونا في فلسطين

تحدث طبيب فلسطيني، يقيم في مقاطعة ووهان الصينية، عن خيارات السيطرة على انتشار فيروس (كورونا) في فلسطين.

وقال د. علي الوعري، رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة ووهان الصينية، المختص في علم التكنولوجيا الحيوية والأمراض الصدرية، في منشور عبر صفحته على (فيسبوك): إن هناك خيارين "إذا اتبعنا أحدهم يكون من الممكن لنا السيطرة على انتشار الفيروس واسع النطاق في فلسطين".

وأوضح بأن الخيار الأول: وضع خطة مدروسة بعناية تامة يتم تطبيقها في الميدان، تزامناً مع فرض الإغلاق الشامل ليمتد لفترة 14 يوماً متتالياً على أقل تقدير، ويجب أن تحتوي الخطة على بنود أساسية خاصة بإجراء فحص (PCR) ليشمل الجميع، وبدون استثناء، هذا بالإضافة إلى تخصيص أو إنشاء مستشفيات ميدانية مؤقتة لاحتواء الأعداد الكبيرة من المصابين، ومن ثم عزل المشتبه بإصابتهم.

وأضاف الوعري: بأنه إذا لم يكن بالاستطاعة تطبيق هذه الشروط الأساسية الواجب توافرها من ضمن بنود الخطة المطبقة، فلن ينتج عن فرض الإغلاق الشامل أي جدوى تذكر، فهو فقط مضيعة للوقت وللجهد المبذول.

وتابع: أما الخيار الثاني،  فهو خيار صعب، وخسائره بالأرواح البشرية أعلى من الخسائر في الخيار الأول، ولكنه وللأسف هو الخيار المرجح أن يتم تطبيقه على أرض الواقع "مرغم أخاك لا بطل".

وقال الوعري: ذلك يكمن بتطبيق سياسة مناعة القطيع، والتي بدورها تحتاج إلى إصابة ما يقارب نسبة 70؜ لـ 80% ؜من الشعب بالفيروس لتحقيق فعاليتها، مضيفاً: لنحصل على هذه النسبة المرجوة، هناك طريقتان:

الطريقة الأولى: هي أن نبقى على تطبيق السياسات الحالية المتبعة للوقاية، والتي هي قد تحد نوعاً ما من الانتشار، ولكن في المقابل هناك تزايد غير مسبوق بعدد الإصابات والوفيات.

الطريقة الثانية: هي أن نحصل على لقاح آمن وفعال في أقرب وقت ممكن لتطعيم الشعب ضد الفيروس، لنصل إلى النسبة المرجوة لفعالية مناعة القطيع بأسرع وقت،  وبأقل الخسائر البشرية.

وكان الوعري نشر قبل نحو ثلاثة أشهر منشوراً قال فيه: إنه في ذلك الوقت كان من السهل تطبيق العزل الشامل بدون أي عقبات تذكر، كون أن عدد الإصابات كان محدوداً نسبياً والمنظومة الصحية كانت غير منهكة. 

وقال: "لكن للأسف لم تستغل هذه الفرصة، ولم يتم تطبيقها بالطريقة الصحيحة، وهذا هو ما جعلنا اليوم نعيش وضع وباء كارثي مهددين بانهيار للمنظومة الصحة".