Menu
14:13الصحة برام الله تكشف عن مصدر العدوى لانتشار كورونا في الفترة الأخيرة
14:10صحيفة: السلطة الفلسطينية تتهم هذه الأطراف بتأجيج الأوضاع بالضفة الغربية
14:09مريضات سرطان الثدي بغزة معاناة يفاقمها الاحتلال والحصار
14:07بالصور: الاحتلال يطلق النار صوب طاقم للزراعة وصحفيين شرق خانيونس
14:06الداخلية: 10 آلاف عنصر شرطة وأمن لتطبيق حظر التجوال
14:05إصابة الرئيس الفرنسي ماكرون بفيروس كورونا
14:04مستوطنون يقتلعون 250 شتلة زيتون شرق بيت لحم
14:03قلق إسرائيلي من المبعوث النرويجي الجديد لـ"عملية السلام"
14:02هجوم حاد على غانتس بسبب تصريحاته حول القدس
14:0128 عاماً على ذكرى إبعاد قادة المقاومة لـ"مرج الزهور"
14:00مرور الوسطى تُطلق حملة للتوعية بمخاطر السرعة الزائدة
13:59غانتس: لن يكون هناك سلاما كاملا بالشرق الأوسط دون الفلسطينيين
13:58كورونا في العالم: مليون و655 ألف وفاة و74 مليونا و536 ألف إصابة
13:56وفاة مواطن متأثراً بإصابته بفيروس "كورونا" في قلقيلية
13:55تصريحات لحنان عشراوي تثير غضب رواد مواقع التواصل في المغرب

صحيفة: السلطة الفلسطينية تتهم هذه الأطراف بتأجيج الأوضاع بالضفة الغربية

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، تتهم القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان بتأجيج الأوضاع في محافات الضفة.

ونقلت الصحيفة اللبنانية، عن مصادر في حركة "فتح"، قولها، إن إن الثابت من التجارب الأخيرة في بلدنا الضفة الغربية، هو وجود "ماكينة إعلامية" لدحلان تستغلّ الأحداث في بلاطة وغيره لتأجيج الغضب ضدّ السلطة، وخلق صدام داخلي أكبر، بصرف النظر عن تبعية مطلقي النار أو مَن يقود الصدامات.

ووفق المصادر، فإن أذرع دحلان الإعلامية عبر مواقع التواصلّ تستغل إرث كتائب الأقصى في تأجيج الصدام، فتنعى ضحايا الصدام مع السلطة بوصفهم قادة للكتائب ومطلوبين للعدو، مع أن الاحتلال لم يقتحم بيوتهم منذ سنوات طويلة".

وأضافت المصادر، أن "صمت السلطة عن الآلاف من قطع السلاح يرتدّ عليها... كل ما يجري لا رابح منه سوى العدو الذي يواصل استيطانه واقتحاماته بسهولة".

أمّا السيناريو الأصعب، وفق المصادر نفسها، فهو أن "جلّ المحافظات فيها رجال للإدارة المدنية الإسرائيلية ولا أحد يحاسبهم، وهم جاهزون كبدائل في حال رحيل السلطة، وهذا ليس سرّاً، خاصة أن الإسرائيليين لو استشعروا أيّ خطر من هذا السلاح، لكان أصحابه ملاحَقين فوراً".

شهدت مدن وبلدات عديدة في الضفة الغربية المحتلة حوادث إطلاق نار واشتباك مسلّح خلال الأيام الماضية. وبينما تُوزّع السلطة الاتهامات على أكثر من جهة، وتربط الأحداث سياسياً، يتخوّف كثيرون من صعود تيار تقوده "شخصيات تتماهى مع الإدارة المدنية للعدو الإسرائيلي"، خاصة في ظلّ صمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية عن مئات القطع من السلاح المختبئة طيلة هذا الوقت، والتي لا تخرج إلا في الأعراس أو استقبالات الأسرى، فضلاً عن الشجارات العائلية.