Menu
13:13المقدسيون.. صمود أمام محاولات الاقتلاع والتهجير
13:10القيادي حميد: المقاومة باتت أشبه بجيش نظامي وتهديد الاحتلال بسياسة الاغتيال لن يرهبنا
13:08بعد وضع شمعدان أمام باب الاسباط..متطرفون يواصلون اقتحامهم لباحات الأقصى
13:02منخفض جوي عميق يضرب الأراضي الفلسطينية اليوم الثلاثاء
11:48محافظ جنين يتوعد مطلقي النار على "المقاطعة" بالمحاسبة وفرض القانون
11:47ارزيقات: الحكومة صادقت على مطالبنا وتنفيذها مطلع 2021
11:44الإسلامية المسيحية تحذر من خطورة المخطط الاستيطاني الجديد في القدس المحتلة
11:43الأمطار تنقذ بحيرة طبريا في اللحظات الأخيرة
11:13طرح مشروع حل الكنيست للتصويت بالقراءة الأولى اليوم
11:11محكمة إسرائيلية تنتقم من ناشط أمريكي تضامن مع الفلسطينيين
11:09محافظ سلفيت: تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا
11:04قرار بوقف توريد الدجاج اللاحم للمذابح المركزية بغزة
10:45"إسرائيل" تبدأ تطعيم الطواقم الطبية بلقاح كورونا الأحد
10:31الصحة بغزة: 8 حالات وفاة و709 إصابات جديدة بكورونا خلال 24 ساعة.
10:27"الأعلى للقضاء" بغزة يقر هيئة محكمة بداية رفح

المقدسيون.. صمود أمام محاولات الاقتلاع والتهجير

في صمود وعطاء وتحدٍ كبير، يواصل المقدسيون تضحياتهم اليومية على مدار الساعة، أمام جرائم الاحتلال الاستيطانية ومخططاته التهويدية التي تطاردهم وتنكل بهم في كل بلدة وقرية وساحة ومنزل، في مساعٍ حثيثة لاقتلاعهم وتهجيرهم.

هدم ومصادرة للمنازل، وضرائب خيالية تفرضها سلطات الاحتلال، عدا عن الاعتقالات والإبعادات، وسرقة مئات الدونمات والمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة، يواجهها المقدسيون بثبات في الأرض التي ملأت قلوبهم وأرواحهم.

ثبات وصمود

أم زهري الشويكي هي مثال واحد على معاناة تعيشها مئات العائلات في مدينة القدس المحتلة، فهي أم لشهيدين هما زهري ونزار الشويكي وأم لأسير محرر قضى من عمره 5 سنوات في سجون الاحتلال.

ولم تقف معاناة أم زهري إلى هذا الحد، فلم يكفي الاحتلال أن اختطف منها مهجتي قلبها زهري ونزار، بل هو الآن يحاول مصادرة منزلها الذي عاشت فيه وعائلتها معظم أيام حياتهم، حيث أخطرت قوات الاحتلال شويكي بإخلاء المنزل بموعد أقصاه 20-12-2020.

يعيش في المنزل اليوم 10 أشخاص من عائلة أم زهري الشويكي، تقول أم زهري: "هذا المنزل الذي دفعنا فيه دم قلبنا، ودم أبنائي الشهداء حتى استطعنا شراءه وتأمين حياتنا أنا وأبنائي وبناتي، فيه ذكرياتنا وفيه ربيتهم وزوجتهم"

ولكن أم زهري لا تثنيها محاولات الاحتلال فتقول: "لن نعطي الاحتلال الراحة ولن نخلي بيتي بسهولة فهو كل حياتي ولن أتزحزح منه مهما حدث ولو على دمائنا".

 سياسة تفريغ

ويواصل الاحتلال تنفيذ سياسة هدم منازل المقدسيين لتفريغ الوجود الفلسطيني في المدينة والقضاء على الهوية الفلسطينية.

وتشهد القدس هدم شهري لمنازل المواطنين بدعوى البناء بدون الترخيص، علماً أنه من بين آلاف المواطنين الذين يقفون على طوابير الانتظار سنوياً، يحصل 80-100 مقدسي فقط على تصريح بناء.

وتتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خفض عدد تراخيص البناء الممنوحة لفلسطينيين بالقدس والضفة الغربية، حيث تمتد إجراءات طلب الترخيص لسنوات عديدة تصل لـ10 سنوات أو أكثر وقد لا يصدر التصريح نهائياً.