رسالة واضحة الى معالي الوزيرة ماجدة المصري والمسئولين في وزارة الشئون الاجتماعية
ولكل العالم والشرفاء بأن المنتفعين من وزارة الشئون الاجتماعية لا يمكن ان يقفوا متفرجين أمام تقليص الوزارة مثل الدقيق المادة الأساسية وباقي الخدمات والتي لا يمكن الاستغناء عنها .
بالرغم من التأكيد أن جميع خدمات الشئون خط أحمر:
وزارة الشئون الاجتماعية .. تخفيض وتقليص للخدمات وارتفاع نسبة تذمّر المنتفعين من اللاجئين الفلسطينيين في محافظات ومخيمات غزة
أثار قرار (وزارة الشئون الاجتماعية) وقف لخدماتها الإغاثية في السابق استنكار واستهجان اللاجئين الفلسطينيين الذين يقطنون قطاع غزة،
وأكد لاجئون من الذين يعانون حالات فقر شديد (وزارة الشئون الاجتماعية) قطعت عن كثير من اللاجئين ( المساعدات الاغاثية) ومساعداتها التي كانت تقدّمها لهم مرة كل ثلاثة شهور، الأمر الذي يحملهم أعباء معيشية كبيرة، ويمس بشكل مباشر بحقوقهم التي نصت عليها المواثيق المحلية والدولية كلاجئين. وأبدى هؤلاء قلقهم الشديد مما يحدث في ظل الفقر الشديد والبطالة المستشرية جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من ست سنوات ".
على وزارة الشئون الاجتماعية توفير فرص عمل مؤقتة تمتد من ثلاثة إلى ستة شهور للاجئين.
ومن جانبه، إعتبر رئيس اللجنة الاهلية للمنتفعين من وزارة الشئون الاجتماعية في بيان صدر عن اللجنة الاهلية" أن لجوء الشئون في السابق إلى خفض التمويل الممنوح لعدد من البرامج المقدمة للاجئين خفض عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية، ووقف برنامج خلق فرص العمل ان مخيمات قطاع غزة يعانون من الفقر والبطالة "، مؤكداً على أن سياسة تقليص الخدمات التي تنتهجها وزارة الشئون الاجتماعية أو تجميد العمل لبعض برامجها ليس حلاً ، مشيراً إلى أن هذا الإجراء "نرفضه ولن نقبل بأن يكون حل لأزمتها المالية على حساب اللاجئين الفلسطينيين التي أثبتت التقارير الدولية أن الغالبية منهم يعيشون تحت خط الفقر".
ملاحظة هامه : -
متى سيكون دور لوزارة الشئون في يناء اعمار بيوتنا وتصليحها ؟،كلمات باتت تتردد أكثر من غيرها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وأصبحت متابعة أخبار الشئون شغلهم الشاغل،
اللجنة الاهلية في رفح تستنكر تقليص وتدعو وزارة الشئون الاجتماعية للاستمرار في خدماتها وتوسيع نطاقها
رئيس اللجنة الاهلية من وكالة الغوث الدولية
السيد / بسام عودة
