قال الحاخام اليهودي إيلي أبادي الذي عينه الاحتلال قائما على شؤون اليهود بالإمارات، إن الأخيرة ستصبح الملاذ الآمن الجديد.
وأضاف أبادي في مقابلة مع صحيفة "جيروزالم بوست" أن "الإمارات ستكون الملاذ الآمن ليس فقط لليهود ولكن للعديد من الشعوب المضطهدة في جميع أنحاء العالم".
وأبادي الذي ينتظر موافقة الحكومة الإماراتية على تعيينه من مواليد لبنان وعاش فيها عشر سنوات حيث غادرها وعمره عشر سنوات هو وعائلته.
وحسب أبادي فإن صورة والده الحاخام قد نشرت في بيروت مع حاخامين آخرين وكتب تحتها "هؤلاء هم عملاء الصهاينة"، لذلك قررت عائلته المغادرة.
ولا يخفي أبادي تعاطف يهود لبنان مع إسرائيل ويقول: "في بنايتي (في بيروت) كان لدينا جميع أطياف المجتمع اللبناني والأديان والفئات الاجتماعية؛ يهود، مسلمون سنة، مسلمون شيعة، دروز، مسيحيون، أرمن. وكنا جميعًا نعيش في وئام وسلام". مضيفا: "بالطبع، كان علينا توخي الحذر في محادثاتنا حول إسرائيل مع حبنا لإسرائيل".
وكشف أبادي أنه سبق وأن زار الإمارات من قبل، وقال إنه زارها قبل عامين بدعوة من "صديق عزيز كان يزور الإمارات طيلة 30 عاما، وقدمني للمجتمع (اليهودي)، وأحضرت معي التوارة".