Menu
11:36الديمقراطية تدعو الجامعة العربية لتحديد موقفها من تجارة الإمارات مع المستوطنات الإسرائيلية
11:30الصحة العالمية تتوقع دخول لقاح كورونا إلى قطاع غزة في هذا الموعد
11:28النيابة العامة بغزة تفتح تحقيقات في 386 قضية جديدة
11:26الإعلان عن وفاة 6 أشخاص شاركوا في اختبار لقاح (فايزر)
11:25​​​​​​​نتنياهو: أنا أول من سيتلقى تطعيم كورونا
11:19تعليم غزة: سيتم زيادة عدد الحصص لطلبة الثانوية العامة
11:18​​​​​​​الصحة بغزة : 7 وفيات و639 إصابة جديدة بـ"كورونا" وتعافي 517 حالة
10:18تدهور الوضع الصحي في غزة : المقاومة ترفع حالة التأهب والوفد المصري يصل اليوم
10:16​​​​​​​اسرائيل : وصول أول طائرة تحمل لقاح كورونا لمطار بن غوريون (فيديو)
10:15​​​​​​​6 اصابات خلال مواجهات .. الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة
10:12​​​​​​​كورونا عالميا : مليون و556 ألف حالة وفاة واحتدام سباق اللقاحات
10:09أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:07الإمارات تعلن عن تسجيل لقاح ضد فيروس كورونا
10:06​​​​​​​صحيفة : اللقاح يمنع الاصابة بكورونا ولكنه لا يمنع انتقال الفيروس الى الاخرين
10:05حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم

الديمقراطية تدعو الجامعة العربية لتحديد موقفها من تجارة الإمارات مع المستوطنات الإسرائيلية

أرض كنعان/

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جامعة الدول العربية، للخروج من صمتها، وتحديد موقفها من العقود، التي عقدها تجار في دولة الإمارات، مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، لشراء منتجات المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على الأراضي الفلسطينية المنهوبة في الضفة.

وقالت الجبهة: إنه من المعيب، أن تتخذ دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها من الدول الصديقة للشعب الفلسطيني، والتي تمتلك إرادة سياسية، والحريصة على سيادتها الوطنية، قرارات بمنع استيراد وتداول بضائع المستوطنات، لكونها تندرج في إطار انتهاك إسرائيل لقرارات الشرعية والقوانين الدولية، وتقوم على نهب الأرض الفلسطينية، وثروات شعبنا الفلسطيني.. وفي الوقت نفسه يتقدم تجار عرب من دولة الإمارات، للتعامل مع المستوطنات، في ظل صمت جامعة الدول العربية، والدول الأعضاء فيها.

وأضافت الجبهة: لو أن دولة الإمارات، بحاجة إلى النبيذ والزيتون وزيت الزيتون، لوجدت مبتغاها في العديد من الدول العربية والغربية الصديقة، ما يؤكد أن الذهاب لشراء المنتج الإستيطاني ما هو إلا خطوة تندرج في تحالفات سياسية، تقوم على توفير النفع لإسرائيل، ومشاريعها الاستعمارية الاستيطانية.

وتساءلت الجبهة، كيف يستقيم الحديث عن دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه، في الوقت الذي يترجم فيه الحديث عن مشاريع مالية وتجارية؛ لتشجيع الاستعمار الاستيطاني على التهام المزيد من الأرض الفلسطينية، ونهب ثروات شعبنا، وتشريد سكانه، أصحاب الأرض المنهوبة.

ودعت الجبهة جامعة الدول العربية، لتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، نحو قضية شعبنا، والخروج من الصمت، وإلا فإن سلوكها من شأنه أن يقودها سريعاً إلى الموت السريري، وتحويلها إلى مجرد عنوان لهيكل خاوٍ، تعشش فيه خفافيش التطبيع والشراكة مع إسرائيل، وإخراج النظام العربي من التاريخ، وتحويله إلى مجرد رقم بلا قيمة، في المعادلات الإقليمية والدولية، بما يلحق الكثير من الضرر والأذى، بمصالح شعوبنا العربية، وفي المقدمة منها شعبنا الفلسطيني.