Menu
09:33"إسرائيل" تضغط على أمريكا للموافقة على صفقة الطائرات مع الإمارات
09:32شهادات جديدة لأطفال أسرى تكشف تعرضهم للتعذيب خلال الاعتقال والتحقيق
09:31حالة الطقس: فرصة مهيأة لسقوط أمطار
09:30أسعار صرف العملات في فلسطين
10:43وفاة زوجة نائب المجلس التشريعي بغزة بالإنابة بفيروس "كورونا"
10:41قوات الاحتلال تخطر بإزالة خيام منطقة حمامات المالح بالأغوار
10:38تسارع في بناء أكثر من 9 آلاف وحدة استيطانية شمال القدس
10:37اعتقالات واقتحامات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال لمدن الضفة المحتلة
10:35السلطة تُقرر استيعاب الأسرى في وزاراتها ولكن مع تعديلات تلقى قبولاً
10:33صحة غزة : 10 حالات وفاة وتسجيل "471" إصابة بـ"كورونا" و147 حالة خطيرة
10:29أربع خطوات لصالح فلسطين سينفذها "بايدن" بعد تسلمه إدارة البيت الأبيض
10:28جماعة الهيكل تُخطط لـ"شتاء يهودي" لاقتحام المسجد الأقصى
10:264 إصابات خطيرة واعتقال مطلوبين للاحتلال خلال مواجهات بمخيم قلنديا
10:25أبو نعيم: لسنا قريبين من الإغلاق الشامل وحالة واحدة ستدفعنا له
10:23هكذا عقبت "حماس" على تصريحات أمير سعودي

شهادات جديدة لأطفال أسرى تكشف تعرضهم للتعذيب خلال الاعتقال والتحقيق

يواصل الاحتلال الاستهتار بكل مبادئ وقيم حقوق الإنسان التي أقرتها الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الأسرى القاصرين والتي تدعو الى عدم استخدام التعذيب بحقهم، وتنادي بعدم جواز تعرض أحد للتعذيب أو المعاملة القاسية والمهينة واعتبار هذه الأفعال جرائم حرب.

مكتب إعلام الأسرى أشار الى ان الاحتلال الصهيوني يصر على الاستهتار بالاتفاقيات الدولية بمواصلة التعذيب والتنكيل ضد الأسرى الأطفال الفلسطينيين من خلال الاعتقال والتحقيق ، والتي يكشفها شهادات جديدة أدلى بها أطفال قاصرين حول تعرضهم للتعذيب والضرب والمعاملة القاسية .

حيث أفاد الطفل الأسير "كرم شبيطة" (17 عاماً) من سكان بلدة عزون في قلقيلية، في شهادته للمحامي أنه اعتقل بعد مداهمة بيته فجراً وتكسير باب المدخل، وبعدها اقتاده جنود الاحتلال خارج المنزل وانهالوا عليه بالضرب بشكل تعسفي بأيديهم وأرجلهم وأعقاب بنادقهم، وقاموا بزجه داخل الجيب العسكري .

وأضاف انه تم نقله لمعسكر الجيش في مستوطنة "تسوفيم"، وهناك احتجزوه داخل ساحة المعسكر لساعات طويلة، وفيما بعد جرى نقله لمركز تحقيق "الجلمة"، حيث خضع لتحقيق قاس، وتم زجه داخل الزنازين القذرة الضيقة عديمة التهوية  لمدة 14 يوماً،

ونتيجة لقساوة الأوضاع الحياتية داخل الزنازين تراجع الوضع الصحي للفتى شبيطة وتدهورت حالته بسبب اصابته بفيروس، وعلى إثرها نقل إلى عيادة المعتقل لتلقي العلاج، وفيما بعد إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجدو".

بينما الفتى القاصر محمد شاهين (17 عاماً) من مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، قال في افادته انه جرى اعتقاله بعد اقتحام قوات الاحتلال منزله فجراً، حيث هاجمه أحد الجنود وقام بدفعه إلى الحائط وضربه بعنف، ومن ثم اقتادوه للخارج وقاموا بزجه داخل الجيب العسكري وطوال الطريق لم يتوقف الجنود عن ضربه وصفعه، وفيما بعد نُقل لمركز تحقيق "بتاح تكفا"، حقُق معه لساعات طويلة وهو مشبوح على كرسي صغير كذلك لم يسلم من الضرب والاهانة أثناء الاستجواب.

وأضاف الفتى  شاهين ان المحقق تعمد أثناء استجواب ضرب رأسه بالحائط مرات عديدة، عدا عن تشغيل المكيف البارد داخل الزنزانة لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجه ضده، احتجز الأسير القاصر داخل الزنازين القذرة المظلمة الباردة لمدة 16 يوماً، قاسى خلالها أوضاعاً اعتقالية سيئة للغاية، وفيما بعد جرى نقله إلى معتقل "مجدو" حيث يقبع الآن.

بدوره إعلام الأسرى اعتبر هذه الشهادات هو مجرد جزء بسيط مما يتعرض له الأطفال الأسرى خلال الاعتقال والتحقيق، على الرغم من أن الاتفاقيات الدولية  لحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية حقوق الطفل، شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال، ودعت الى عدم استخدام التعذيب بحقهم .