اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، فتاة على حاجز عسكري في مدينة القدس المحتلة، وشابًّا آخر على حاجز عسكري شمال بيت لحم.
ففي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال فتاة عند حاجز مخيم شعفاط.
وعلى المدخل الغربي للمخيم نصب الاحتلال حاجز مخيم شعفاط، الذي صادر الحريات وبات عقبة كبيرة أمام تواصل السكان مع محيطهم وخاصة مدينة القدس.
وبات الحاجز محطة يومية للتنكيل والتضييق وخنق المواطنين الذين يضطرون لعبوره، لا سميا أكثر من 10000 طالب يتوزعون على المدارس في القدس.
ويتعرض المخيم شبهَ يوميّ إلى اقتحامات جنود الاحتلال التي تنطلق من الحاجز لتنفذ اعتقالات بحق الفتية والشبان.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الجديرة شمال غرب القدس ظهر اليوم، وانتشرت في شوارع البلدة.
وفي بيت لحم، أطلقت قوات الاحتلال النار في الهواء، واعتقلت شابا على حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم.
وحاجز الكونتنير واحد من أكثر الحواجز إذلالا للمواطنين في منطقة الجنوب، وشهد العشرات من حالات الاعتقال والإعدام.
وينتشر في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري ما بين ثابت وطيار، تعيق حركة المواطنين، وتنغص حياة المسافرين عبرها.
وتحولت حواجز الاحتلال بجميع أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال.
وشهدت الحواجز العشرات من حالات الإعدام بحق الفلسطينيين، ولا سيما خلال السنوات الخمس الأخيرة.