Menu
20:44إصابات باقتحام الاحتلال بلدة بيتا بنابلس
20:40الاحتلال يعتقل فتاةً وشابًّا على حواجز عسكرية في القدس وبيت لحم
20:33فصل الشتاء.. "موسم التعذيب" للأسرى في سجون الاحتلال
20:31الطالب مش دينار.. غضب واستياء كبير في صفوف طلبة جامعات غزة
20:29"القدس الدولية": استهداف كنيسة الجثمانية شجّعه اليمين الإسرائيلي ودعمه التطبيع
20:19ناشطون فلسطينيون يطلقون حملة "مال المطبّع حرام" في الضفة الغربية
20:02تعليمات جديدة لموظفي "أونروا" في مدارس قطاع غزة
19:57طريق استيطاني جديد جنوب القدس لفصلها عن عمقها الفلسطيني
19:5517 حالة وفاة و2333 إصابة جديدة بكورونا بالقدس والضفة وغزة
19:53الصحة بغزة: رفعنا قدرة أسِرة العناية لمرضى كورونا إلى 170
19:51الخارجية: 322 حالة وفاة و7979 إصابة بـ"كورونا" في صفوف جالياتنا حول العالم
19:49المستوطنون يعربدون في سلفيت والمحافظ يصدر تعليماته بملاحقتهم قانونيا
19:44وزارتي الصحة والحكم المحلي توقعان مذكرة تفاهم لمعالجة النفايات الطبية المعدية
19:41أبو وردة: نفاذ مسحات فحص "كورونا" يؤكد أن الحالة الوبائية بغزة صعبة
19:40الاعلام العبري: مدينة "عسقلان" المحتلة ستكون هدفًا للمقاومة
ناصر اللحام

الشارع الفلسطيني لم يعد يهتم بالانتخابات الإسرائيلية

بقلم / د. ناصر اللحام

بعد بناء ارئيل شارون جدار الفصل العنصري في العام 2004 ، تعمّدت حكومات الاحتلال تشتيت انتباه الشارع الإسرائيلي عمّا يحدث في المجتمع الفلسطيني وفصل الواقع العملي عن الواقع السياسي والأمني بطريقة خبيثة حيث جرى إعادة صياغة الوعي عند الناخب الإسرائيلي أن ما يهمه هو داخل الجدار وان ما يحدث خارج الجدار هو فلسطيني وغير مهم .

ورغم ذلك، تركزّت نشاطات حكومة نتانياهو الأربع على نشاطات الاحتلال خارج الجدار من استيطان واعتقالات واغتيالات وحروب.

أمّا اليوم ولأول مرة منذ 30 عاما ترى الشارع الفلسطيني غير مكترث بتاتا للانتخابات الإسرائيلية ولا للمرشحين ولا للأحزاب الصهيونية التي أغفلت قضاياه بشكل عنصري وممنهج خلال برنامجها الانتخابي .

وفي حال تتجه دولة الاحتلال إلى انتخابات رابعة خلال سنتين، فان ما يميز هذه المرة هو معرفة الفلسطينيين أنه لا أمل أبدا في اعتدال الأحزاب الصهيونية. ولا يوجد أي احتمال أن تفهم إسرائيل معنى الحل السياسي أو السلام .

قد يبدو انطباع الشارع الفلسطيني لا يهم الإسرائيليين في الوقت الحالي. ولكن على المدى الاستراتيجي هذا مهم جدا. لأنه تعبير مكثّف عن قناعة الفلسطينيين بعدم جدوى التفاوض مع الاحتلال في مستقبل الجيل الراهن.

سواء فاز نتانياهو أم سقط مثل الساقط ترامب، لم يعد يهم الفلسطينيين في شيء. فقد أثبت الناخب الإسرائيلي أنه عنصري أكثر من أحزابه، وانه دموي أكثر من جنرالاته، وأنه منحط أكثر من ترامب وعصابته .