كشف وسائل إعلام عبرية، اليوم الاحد، عن وثيقة سرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن مدينة عسقلان المحتلة ستكون على رأس سلم أهداف المقاومة الفلسطينية في أي تصعيد مستقبلي مع قطاع غزة.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن بلدية عسقلان المحتلة قلقة من أي تصعيد، ومن عدم إدراج الخطة الحكومية "الإسرائيلية" الاسبوعية لدعم مدينته.
وأدبت البلدية، خشيتها من أزمة "كورونا" إلى حدوث تصعيد ميداني في الوقت القصير.
وأشارت القناة تقريرها، أن الحكومة الاسرائيلية لم تطرح الخطة الاقتصادية على أجندتها اليوم، بسبب تحفظات أبدتها "وزارة القضاء".
وكانت حكومة الاحتلال قد صاغت خطة خاصة لدعم مدينة عسقلان، بمشاركة وزارة الأمن والجيش في بلورة جوانبها الأمنية، فيما لم تصادق "وزارة القضاء" على النص، لأنها غير كافية وتحتاج لتعديل. وفق التقرير.
وذكرت القناة العبرية، أن جيش الاحتلال أعدّ خطة سرية خاصة بعسقلان، "لحمايتها من أي مواجهة عسكرية مع غزة".
وتتضمن الخطة معطيات عن المدينة منها عدد الصواريخ التي سقطت فيها وكذلك تحذيرا من تعرضها لضربات قاسية في مجابهة عسكرية قادمة بحال لم تشهد التغييرات والتحصينات المهمة فيها.
ولفتت بلدية عسقلان، إلى أن هناك منشآت استراتيجية كثيرة وأحياء قديمة في المدينة المحتلة، تشهد نقصًا جوهريا بالملاجئ.
وتضمن الخطة حكومة الاحتلال، تأسيس بنى تحتية، مساعدات في التربية والتعليم، تشجيع مقاولين لترميم وإعادة بناء الأحياء القديمة في المدينة.
يشار إلى ان المقاومة الفلسطينية قصفت مدينة عسقلان المحتلة مرارًا وتكرارًا، ردًا على جرائم جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.