Menu
10:40تفاصيل .. المقاومة بغزة تحبط محاولة إسرائيلية لتعطيل جزء من شبكة إتصالاتها
10:35​​​​​​​مستشار وزيرة الصحة: حال عجز العناية المكثفة بغزة من استيعاب المرضى فسيتم الإغلاق التام
10:30الصحة بغزة: تسجيل 9 حالات وفاة و ( 815 ) اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 405 حالة
10:10موقع بريطاني يزعم : إيران هددت بضرب الإمارات رداً على اغتيال زادة
10:00حماس تعلق على بيان الرئاسة المصرية
10:00الأوقاف: أكثر من 23 اقتحاما للأقصى و47 وقتا منع رفع الأذان في الابراهيمي خلال الشهر الماضي
09:20أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
09:10"غانتس" سيحسم اليوم موقفه من الانتخابات المبكرة
09:00إصابات كورونا عالميا تقترب من 64 مليونا
08:30مسؤول إسرائيلي: لقاحنا ضد كورونا سيتوفر بداية الصيف
08:07الاحتلال يشن حملة اعتقالات في محافظات الضفة
08:03أسعار صرف العملات في فلسطين
08:00الطقس: أجواء باردة وفرصة لسقوط أمطار خفيفة ليلاً
12:32مصدر أمني إسرائيلي: تخوفات من رد إيراني ضد الإسرائيليين بالإمارات
12:29اشتية: لا نريد استباق الأمور ولكن أوكد أن أموالنا هي حق لشعبنا، ورواتبكم حق لكم وسوف تأخذون كل ما هو لكم

تفاصيل .. المقاومة بغزة تحبط محاولة إسرائيلية لتعطيل جزء من شبكة إتصالاتها

أرض كنعان/

كشفت المقاومة في غزة انها أحبطت قبل مدّة محاولة إسرائيلية جديدة لتعطيل جزء من شبكة اتصالاتها في غزة، وقد تمكّنت من اعتقال شخصين على علاقة بتلك الحادثة.

وتُبيّن المصادر نفسها لصحيفة "الاخبار" أنه مع تطوّر القدرات التقنية والأمنية لدى أجهزة أمن المقاومة، بات العمل الأمني للاحتلال أكثر صعوبة داخل القطاع، لكن الوحدات التقنية كشفت تطويراً إسرائيلياً جديداً في وسائل التواصل؛ إذ لجأ العدو إلى أساليب مبتكرة للتواصل مع عملائه عبر تطبيقات مزيّفة تحمل واجهات تُشبه تطبيقات شهيرة مثل «يوتيوب» تُنصَّب على الهواتف الحديثة وتوفّر خاصية اتّصال مشفّر بين ضباط المخابرات وعملاء الاحتلال.

بالتوازي، تتحسّب المقاومة لنية العدو تنفيذ أعمال أمنية في غزة تهدف إلى الإضرار بقدرات المقاومة وقادتها ومهندسيها، كتلك التي حدثت في 2019 وجرى خلالها كشف قوة عسكرية دخلت متخفّية ومهاجمتها.

تأتي هذه الاستعدادات والتنبيهات بعد ورود إشارات أمنية إلى إمكانية تنفيذ عمل أمني جرّاء عجز التحرّكات العسكرية المحدودة، وذلك كي يحقّق المستوى السياسي صورة الانتصار من دون أن يجلب ردّاً واسعاً من المقاومة.

هذه التقديرات تَعزّزت بعد تمكّن أجهزة أمن المقاومة من كشف وإحباط محاولات لزرع أجهزة تجسّس على عدد من قادة المقاومة، إضافة إلى شخصيات عاملة في تطوير قدراتها العسكرية والفنية، وهي محاولات استغلّت أجهزة العدو الانشغال بمتابعة الحالة الوبائية بفعل فيروس كورونا المستجدّ لتنفيذها.

ويعود آخر كشف للمقاومة عن عملية أمنية إلى مطلع آب/ أغسطس الماضي، حين تمكّن الجهاز الأمني لـ«سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، من تنفيذ عملية معقّدة تَمثّلت في أكبر وأطول اختراق لأجهزة أمن الاحتلال على مدار أربع سنوات متتالية، تَمكّنت خلالها من توثيق مراحل اتصال ضّباط إسرائيليين ومجنّدين فلسطينيين مزدوجين، وقد حَقّق ذلك فائدة كبيرة في تحديد الثغرات في تجنيد العملاء.

وقبلها بشهر، أعلنت وزارة الداخلية «اعتقال خلية تخريبية مُوجّهة من الاحتلال خلال قيامها بعمل ضدّ المقاومة»، فيما نقلت مصادر آنذاك كشف الأجهزة الأمنية «مخطّطاً خطيراً لمخابرات الاحتلال تحت غطاء خلايا تتبع لداعش يهدف إلى توجيه ضربات أمنية خطيرة إلى المنظومتين الحكومية والعسكرية في غزة».