جددت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة تعليقها للاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة للأسبوع الخامس والثلاثين على التوالي حفاظا على سلامة المعتصمين بسبب تفشي وباء كورونا.
وقال مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وممثل حركة فتح في اللجنة نشأت الوحيدي إن قرار تعليق الاعتصام الأسبوعي مستمر منذ 16 مارس الماضي.
وطالب الوحيدي منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوض السامي لحقوق الانسان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالوقوف أمام واجباتهم والتزاماتهم لتوفير الحماية وسبل الوقاية وتقديم العلاج اللازم للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل تفشي وباء كورونا.
وتواصل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ارتكاب جرائم الإهمال الطبي المتعمد، رغم وجود عشرات الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة، إلى جانب الأسرى كبار السن وهم أرض خصبة لاستقبال الوباء بسبب نقص المناعة.
وأشار الوحيدي إلى أن سياسة الإهمال الطبي التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بضوء أخضر من رأس الهرم السياسي في كيان الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت مؤخرا لاستشهاد الأسير كمال أبو وعر، وإصابة عشرات الأسرى في سجن جلبوع بعدوى فيروس كورونا جريمة حرب بإمتياز تجري على مرأى ومسمع من العالم الذي يتغنى بالحريات والديمقراطيات .