رفض طلبة فلسطينيون في جامعات اسطنبول الدعوات التي وصفوها بـ"غير الشرعية" لعقد انتخابات طلابية لاختيار ممثلين للاتحاد العام لطلبة فلسطين في مدينة إسطنبول.
وطعن الطلبة، خلال لقاء تشاوري لمناقشة القضية، في شرعية "اللجنة التحضيرية للانتخابات" من عدة نواحي.
وقالوا في بيان إن اللجنة "غير منتخبة، في مخالفة صريحة للنظام الداخلي للاتحاد العام للطلبة".
وعدّ الطلبة ذلك "استخفافاً بهم ومصادرة لحقهم في اختيار لجنة محايدة مؤتمنة على العملية الانتخابية".
وعبَّر الطلبة في مداخلاتهم عن استنكارهم لحالة "الدمج بين اللجنة التحضيرية المعينة، وبين الشبيبة الفتحاوية في تركيا، ما يقدح في نزاهة اللجنة، كونها لا تمثل الطيف السياسي للطلبة".
واستهجن الطلبة "ترؤس ضابط أمن لهذه اللجنة التحضيرية للانتخابات، ما يُمثِّل انتهاكاً واضحاً لقانون القوى الأمنية، عوضاً عن تقديم نفسه كرئيسٍ للاتحاد وللشبيبة الفتحاوية في نفس الوقت".
وأثار المشاركون في اللقاء، العديد من الخروقات الأخرى مثل "الشبهات القوية على رئيس اللجنة التحضيرية المتعلقة بتوزيع المنح الدراسية المخصصة للطلبة الفلسطينيين على معارفه، وفقاً لملاحظات الطلبة".
وتساءل بعض الطلبة عن "التوقيت المريب" لهذا الاجتماع، حيث إن "الإعلان عنه تم قبل 48 ساعة فقط، وفي ظل انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) وسفر العديد من الطلبة، وعودتهم للوطن".
واستنكر الطلبة "عقد لقاء بهذه الطريقة لمناقشة مسألة تمثيل آلاف الطلبة في اسطنبول".
وأكّد الطلبة "رفضهم لكل ما صدر عن هذه اللجنة في المدن الأخرى من انتخابات شكلية، وعدم اعترافهم بأي إجراء تقوم به هذه اللجنة".
وذكروا أن "اللقاء انتهى في أجواء متوترة تعكس عدم قدرة هذه اللجنة على تمثيل الحالة الطلابية في اسطنبول فضلاً عن تركيا، حسب الفيديوهات التي وثقت ما جرى في اللقاء، والتي تداولها الطلبة الفلسطينيون في تركيا على حساباتهم الشخصية".