Menu
23:47منخفض جوي الأربعاء.. هذه تفاصيله
23:45وفاة عميل "FBI" الذي قبض على صدام حسين
23:43"الأوقاف" تغلق 3 مساجد في شمال غزة بسبب "كورونا"
23:40سفارة فلسطين بالقاهرة تصدر تنويها للعالقين بالجزائر والراغبين بالعودة لقطاع غزة
23:39المباحث بغزة تكشف تفاصيل إلقاء القبض على قتلة المواطن الحداد
23:35تظاهرات ضد نتنياهو في أنحاء متفرقة بإسرائيل
23:34أبو حسنة يوضح آلية عودة طلاب "الأونروا" إلى مقاعد الدراسة في قطاع غزة
23:33تفاصيل اتفاق "اتحاد المعلمين" مع "التربية والتعليم": انتظام صرف الرواتب.. ولجنة لمعالجة ملفات غزة
23:31صحة غزة "قلقة" من تزايد إصابات كورونا.. وتحذر من العودة للاغلاق الشامل
23:29قيادي بالجهاد: ضغوط كبيرة تستهدف المصالحة.. ويوجه رسالة لـ"فتح" بشأن الانتخابات
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله

لاجئون فلسطينيون وسوريون يعتصمون في لامبيدوزا الإيطالية

أرض كنعان/ متابعات/ اعتصم أكثر من ثلاثمائة لاجئ فلسطيني وسوري في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، اليوم السبت (2|10)، احتجاجًا على سوء أوضاعهم المعيشية في مخيم بالجزيرة مخصص لاستقبال اللاجئين، وذلك منذ أن وصلوا إلى الجزيرة على متن القوارب القادمة من ليبيا قبل نحو ثلاثة أسابيع، وتجاهل السلطات الإيطالية لذلك.

وناشد المعتصمون منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي النظر في أوضاعهم المأساوية التي يعيشونها في تلك الجزيرة، والتي تعتبر المحطة الأولى التي ينزل بها المهاجرون من جنسيات وأعراق مختلفة بقصد الوصول إلى دول أوروبا. 

وقد سلم المعتصمون مذكرة إلى مدير المخيم طالبوا فيها بتحسين ظروف الإقامة داخل هذا المخيم ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم وتجهيز المستوصف بما يلزم من مواد وتجهيزات طبية وأدوية والمسارعة بترحيلهم من هذه الجزيرة باتجاه المدن الايطالية.

ونقلت وكالة "قدس برس" عن أحد المعتصمين قوله إن السلطات الايطالية تتجاهل وجود الأعداد الكبيرة المتواجدة في المخيم المخصص لتجمع اللاجئين، من مختلف الجنسيات، حتى أصبح اللاجئون العالقون في جزيرة لامبيدوزا يعيشون أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة بسبب تدني مستوى الخدمات على جميع الأصعدة.

وأشار إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون، حيث يضطر جزء كبير منهم إلى النوم في العراء، نظراً لعدم توفر الغرف الكافية في المخيم لاستقبال هذا العدد الكبير من المهاجرين، لافتًا الانتباه إلى أن عدد نزلاء بعض المهاجع، الذي لا تتجاوز مساحته 36 مترًا مربعًا، يبلغ حوالي أربعين مهاجراً من مختلف الجنسيات، الوضع الذي يسهل انتقال العدوى وينذر بتفشي الأمراض الناجمة عن الازدحام، خصوصاً في ظل عدم وجود التجهيزات الطبية والفحوصات اللازمة لنزلاء المخيم.

ويحذّر أحد الأطباء، الذي يعمل على توفير الرعاية الطبية للاجئين، من خطورة الأوضاع الصحية الناجمة عن الازدحام، ويشير إلى أن "العيادة غير مجهزة بوسائل الفحص اللازمة وتفتقر إلى الكثير من الأدوية، كما أن وجود أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة يوجب على إدارة المخيم إجراء الفحوصات الطبية والمخبرية الضرورية لجميع النزلاء، فلقد بدأت تظهر بينهم بعض الأمراض الجلدية المعدية، كما يشكو العديد من اللاجئين من الامساك المعوي نتيجة غياب الخضار عن الطعام واقتصار الوجبات على المعكرونة كطبق رئيسي يومي".

ويضيف أحد اللاجئين الفلسطينيين من سورية في الجزيرة "عليهم الإسراع بفصلنا والتعجيل بذلك، فاختلاف العادات والثقافات بين المهاجرين أوقعنا في حرج شديد خصوصًا ونحن أمام حالات خادشة للحياء كالتعري من قبل البعض بقصد تبديل الملابس دون مراعاة لوجود النساء والأطفال"، مناشدًا اتخاذ خطوات نحو المباشرة بعملية لم الشمل، وقال "أهلنا ينتظروننا  سواءً الذين وصلوا إلى أوروبا أو الذين ما زالوا في سورية أو غيرها من محطات اللجوء".

وكان وفد المؤسسات الفلسطينية العاملة في أوروبا، الذي زار اللاجئين الناجين من كارثة غرق سفينتهم، قد أطلق نداء مناشدة للمؤسسات الإغاثية في أوروبا لتقديم المساعدة القانونية والإنسانية والسياسية لقضية اللاجئين.

يذكر أن سفينة تُقل لاجئين، معظمهم فلسطينيون، قد تعرضت لإطلاق نار كثيف من مجهولين أثناء إبحارها من مدينة طرابلس الليبية باتجاه السواحل الإيطالية، في الحادي عشر من الشهر الجاري (تشرين أول/ أكتوبر)، حيث كانت تقل نحو أربعمائة شخص، بينهم أطفال ونساء، وقد غرقت بين مالطا وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية، ما أدى إلى غرق وفقدان نحو مائتين من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، مازالت عشرات الجثامين موجودة في السفينة الغارقة منذ ذلك الوقت.