Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

"علماء المسلمين" عن حادث باريس: القاتل الحقيقي ما زال على قيد الحياة

أكد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القرع داغي، أن عملية قتل مدرس التاريخ الفرنسي في باريس، عملية مدانة، داعياً لنزع فتيل الأزمة وإزالة أي أسباب تقود للإرهاب.

وقال في مقال كتبه: إن "الرد الكيدي من الأروقة المظلمة في فرنسا لتلبيس الإسلام والمسلمين رداء الإرهاب جاء رداً تمثيلياً رديئاً، وإن هذا التصرف من هذا الشاب مدان سواء أتم تمثيله وإعداد شخوصه أم كان على الحقيقة".

وأضاف: "مع رفضنا التام لهذا الحدث وكل تجلياته وأسبابه أيضاً لكن هناك بعض الاسئلة المشروعة، أين حكمة الاستاذ في نشر رسوم تمس عقائد طلابه من المراهقين؟".

وتابع: "لماذا لا تمنع السلطات الفرنسية المعلم من التطاول على مقدسات أديان الطلاب؟، ولماذا لا يتم سن قانون يعاقب ازدراء الأديان كما يعاقب ازدراء السامية؟

ةلماذا لا تتعامل السلطة الفرنسية بمبدأ احترام أديان ومقدسات المجتمع الفرنسي أليس هذا أولى من حرية تؤدي إلى الفوضى؟".

وقال: "أليس غريباً أن المجرم الشاب في الفيلم الفرنسي الذي يتم إقناعنا به يتم قتله على الفور ويتم منح السلطات الفرنسية حق التعامل مع الإسلام والمسلمين وفق قوانين مجحفة بحجة قاتل شاب قام بذبح استاذه".

وأشار إلى أن التصريحات الفورية للسلطات الفرنسية لتدركوا أن العمل مدبر،

مضيفا: "لماذا لم يتم إلقاء القبض على التلميذ القاتل والتحقيق معه ومحاكمته على العلن ومعرفة من هو وما هي الدوافع؟، ولماذا يقتل وتعطى السلطات الأمنية حق صياغة للحدث كما يحلو لها".

وقال: إننا "نقدس ديانتنا ولا نقبل بالإساءة لأي دين ونجرم كل ترويع ونحرم كل مساس بدم حتى من لا يؤمن بديننا، لكن أعمال الاستخبارات والإخراج المستعجل وتكميم الأفواه لا يقدم حلاً لأزمة بل يزيد من التعقيدات".

وأضاف موجها حديثه لماكرون: أن "الحل في العقل وليس في العضل في الشفافية والوضوح وليس في الإبهام والغموض الحل في حوار بناء وفي سلم مجتمعي يقوم على احترام الاديان ورموزها، وأن القاتل الحقيقي مازال على قيد الحياة".