يفكر أغلبية الطلاب الفلسطينيين بالداخل المحتل، في ترك الجامعات مؤخرا، جراء تأثرهم من الأزمة الاقتصادية التي رافقت أزمة فيروس كورونا المستجد، وغياب المنح المالية، وذلك عقب افتتاح العام الدراسي الجديد اليوم الأحد عن بُعد.
ووفقا لاستطلاع للرأي، أجراه "اتحاد الطلاب الجامعيين في إسرائيل"، فإن 52% من الطلاب الفلسطينيين الجامعيين يفكّرون في الأمر، مشيرا إلى أنها النسبة الأعلى مقارنة بعدد الطلاب عموما.
وبحسب الاستطلاع، فإن 32% من الطلاب الفلسطينيين في الكليات الخاصة أكدوا أنهم سيتركون الدراسة، خصوصا وأن هذه الكليات لا تحصل على تمويل من الحكومة.
كما أظهر الاستطلاع أن 51% من الطلاب فقدوا مكان عملهم في المقاهي والمطاعم خلال أزمة كورونا، منهم 14% فُصلوا و37% أُخرجوا إلى عطلة غير مدفوعة.
وتراجع الأجر الشهري المتوسط للطلاب العاملين في العام 2020 إلى 3895 شيكل، أي أقلّ بـ750 شيكل عن العام 2019.
ورفض الكنيست، الأسبوع الماضي، مقترح قانون لخفض قسط التعليم في الجامعات والكليّات بـ30%، وبدأ قسط التعليم في الجامعات من 11 ألف شيكل في السنة للّقب الأول.
وأعرب 36% من الطلاب عن عدم رضاهم عن مشروع التعليم عن بعد، فيما فضّل 15% من الطلاب التعليم عن بعد على التعليم في الحرم الجامعي.
وكشف الاستطلاع أن 45% من الطلاب فضّلوا الجمع بين التعليم عن بعد والتعليم داخل الحرم.
ويعمل الطلاب عادةً في المقاهي والمطاعم وفي الصيف في صالات الأفراح، خصوصًا لطلاب السنوات الدراسية الأولى، وأغلقت جميع هذه المحلات في الشهر الأخير، إثر تفشّي الفيروس مجدّدًا.